تفجرت من جديد قضية احتجاز أخرى بعد حادثة احتجاز عائلة لابنها بتكبيله بالسلاسل بمدينة الحسيمة، وهذه المرة بمدينة بني ملال،. فقد ذكرت يومية الخبر أن أسرة بمنطقة تانوغة حوالي 30 كيلومتر من مدينة بني ملال أقدمت على احتجاز ابنها لمدة 17 سنة، داخل إسطبل. مشيرة إلى أن الشاب المحتجز يبلغ من العمر 42 سنة، يعيش في ظروف غير إنسانية، حيث كشف شهود عيان أن إحدى رجليه مكبلة بسلسلة حديدية، ثبتت بجدار إسمنتي داخل غرفة مظلمة لا تتوفر على نوافذ. وأوضحت المصادر نفسها أن المحتجز سعيد همون يعيش في محجزه عاريا دون ملابس، وذكرت المصادر أيضا أن رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان علال البصراوي، قام بزيارة إلى غرفة المحتجز بتانوغة في فاتح فبراير الجاري، وقد عاين حالة المحتجز، كما قام شيخ القبيلة بإبلاغ قائد المنطقة بوجود شخص محتجز من قبل أفراد عائلته منذ 17 سنة، بدوار آيت اسماعيل بمشيخة إخوربة.