بعد أن تعرض أمس الاحد 3 فبراير للاعتقال والتعنيف وسلب الاعلام الامازيغية ونقوده التي كانت بحوزته، يخوض المناضل خاطير محمد إكيدر عضو تنسيقية تاوادا بأنفا إعتصاما مفتوحا منذ التاسعة صباحا بكومسيرية إنزكان ويهدد بالانتحار في حالة عدم تسليمه لممتلكاته الشخصية وكافة اغراضه التي سلبها منه أفراد من العصابة البولسية التي ساهمت في قمع مسيرة إنزكان يوم أمس. وللتذكير فإكيدر مناضل حقوقي معروف وعضو المجلس الوطني لمنظمة إزرفان وعضو التنسيقية الوطنية لجمعيات المجتمع المدني لجهتي سوس ماسة درا وأكلميم السمارة. المكتب الوطني لمنظمة إزرفان عبر من خلال كتابته العامة عن سخطه من هذه الممارسات التي إعتبرها عدوانية وتكشف عن الوجه الحقيقي لشعارات الدولة المغربية، وأضاف حمو حسناوي الكاتب العام لمنظمة إزرفان أن ما حدث بأكادير من قمع غير مبرر لمسيرة سلمية و كل الممارسات والسرقات التي طالت المتظارين من طرف ما يشاع أنه “أمن"، وكل أنواع السب العنصري و التعذيب وتهديد المتظاهرات المعتقلات بالإغتصاب تبين و بالملموس أنه لسنا في هذه البلاد بالنموذج المختلف عن تونس بن علي و ليبيا القدافي ومصر مبارك، ويضيف حسناوي أن ما حدت بأكادير يتبت و بالملموس صحة التقارير الدولية التي تتهم المغرب بالتراجع في المجال الحقوقي ويقرع ناقوس الخطر من العودة إلى سنوات الرصاص. وأضاف أن المكتب الوطني لمنظمة إزرفان يدرس مقترحات الأعضاء و الفروع ولن يسكت عن هذه الجرائم المتكررة ضد الشعب الأمازيغي. هذا وقد علم أن التنسيقية الوطنية لتاوادا تتدارس خيارات الرد على هذا القمع الهمجي ومن ضمنها الدعوة لمسيرة وطنية حاشدة بأكادير.