في إطار الرفع من درجة اليقظة و الإحتراز و التأهب لمجابهة تفشي جائحة فيروس كورونا خاصة في الايام الأخيرة، التي عرفت تزايدا مخيفا في عدد الحالات المصابة و المؤكدة، وارتفاع ملحوظ في عدد وفيات الحالات المصابة بهذه العدوى الخطيرة ، كثفت اللجنة الإقليمية لليقظة و التنسيق بعمالة اقليمتارودانت من اشغالها، بتعليمات صارمة و حازمة من السلطة الاقليمية، تحت الرئاسة الفعلية للسيد رضوان موزون رئيس قسم الشؤون الداخلية بذات العمالة وبمعية كل السادة الرؤساء الإقليميين للمصالح الامنية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة و وقاية مدنية الى جانب السلطات المحلية و المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني و الممثلين في اللجن المحلية حيث قامت بالمهام التالية : – تثبيت السدود القضائية والإدارية و عددها 26 سدا : حيث همت العملية مختلف المحاور الطرقية خاصة المتواجدة بالمداخل الرئيسية للإقليم، وذلك بالمراقبة الصارمة لكل الاشخاص و المركبات الوافدة على الإقليم ،خاصة من الأقاليم و المناطق الموبوءة والمصنفة ضمن مناطق الدرجة رقم 2. * مراقبة الأشخاص الوافدين على الإقليم: حيث همت هذه العملية بالدرجة الأولى ،تحسيس اللجن المحلية للسهر على تتبع تنقلات الوافدين من المناطق الموبوءة ،والعمل على التأكد من توفرها على الرخص القانونية للتنقل، واجبارها على الخضوع لتدابير الحجر الصحي، مع الزامية انجاز محاضر و التوقيع على الالتزام المخصص لذلك، مع امكانية المتابعة القضائية في حالة الاخلال بمقتضيات مرسوم قانون حالة الطوارئ الصحية. * تطوير آليات و وسائل التتبع و المراقبة : في هذا الشأن تم استعمال طائرة بدون طيار DRONE، بقطب تالوين وذلك في إطار عملية المسح لترصد المخالفين لمقتضيات الحظر الصحي ،خاصة الزامية ارتداء الكمامة الصحية الواقية حيث تم تسجيل عدد هام من محاضر للمخافين لذلك على مستوى الإقليم، وللمساهمة في جعل ارتداء الكمامة امرا ضروريا والزاميا ،لازالت الفعاليات الإجتماعية والاقتصادية مستمرة في توفير كمامات وقائية مصنوعة من الثوب قابلة لإعادة الاستعمال تستجيب للمعايير الصحية المعمولة بها. * مراقبة المرافق العمومية: في هذا الشأن رفعت اللجن المحلية لليقظة من مستوى المراقبة الفعلية و الميدانية لكل المرافق العمومية، من مقاهي ومحلات تجارية وحمامات ومناطق خضراء وقاعات الالعاب الرياضية وفضاءات الترفيه، للتأكد من مدى احترامها لتوجيهات السلطات العمومية الرامية الى تجنيب المواطنين خاصة المرتفقين، تفشي عدوى الفيروس ،حيث تم اغلاق بعضا منها لعدم استجابتها للتدابير الإلزامية. وفي الصدد ذاته تجدر الاشارة الى ان كل اللجن الاقليمية و المحلية تشتغل بشكل دائم و مستمر في إطار من المسؤولية وحس وطني، الشئ الذي استشعرته ساكنة الاقليم، وتفاعلت مع نداءات و توجيهات السلطات العمومية و الهادفة الى الحد و الحيلولة دون انتشار هذا الوباء المجهول المصير و الحفاظ على المكتسبات الايجابية التي تم تحقيقها امام هذه الوضعية العصيبة التي تمر بها بلادنا كباقي بلدان المعمور *تماشيا والتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .