التصويت في الانتخابات مقابل الولوج إلى الوظيفة العمومية، شرط من بين شروط اقترحتها بعض الأحزاب المغربية في ظل عزوف المغاربة عن المشاركة في العملية السياسية. في هذا السياق، قالت المساء إنه في ظل عزوف المغاربة عن المشاركة في العملية السياسية وعدم ثقة أزيد من نصفهم في نتائجها، لم تجد الأحزاب من حل لمشكلة العزوف عن التصويت غير اشتراط التصويت كشرط ترجيحي للولوج إلى الوظيفة العمومية والاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي. هذا، و حسب مشروع المذكرة التي تقدمت بها أحزاب المعارضة المكونة من الاستقلال والاصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، في شان الاصلاحات السياسية والانتخابية، فقد اقترحت تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات ، وذلك عن طريق اعتبار التصويت شرطا ترجيحيا عند تساوي المرشحين في الولوج الى الوظيفة العمومية او التعيين في المناصب العليا، كما اقترحت ايضا اعتبار التصويت شرطا ترجيحيا للاستفادة من الخدمات والبرامج الاجتماعية كالسكن الاجتماعي، والانعاش الوطني، والدعم والتكافل الاجتماعي. وأضاف مشروع المذكرة التقديمية انه يجب القيد التلقائي للبالغين 18 سنة في اللوائح الانتخابية من طرف السلطة، مع القيام بحملة لتمكين الشباب من البطاقة الوطنية، وكذا إعفاء المصوتين من الشباب من أداء واجبات التنبر للحصول على بطاقة التعريف الالكترونية، فضلا عن اقتراحها إعفاء جزئي من واجبات التنبر للحصول على جواز السفر البيومتري. و بخصوص العتبة الانتخابية والمالية، فقد اقترحت احزاب المعارضة توحيد العتبة الانتخابية والمالية في 3 في المائة وما يعني أن اللوائح الانتخابية التي تشارك في توزيع الاصوات في جميع الانتخابات الجماعية والتشريعية وانتخابات مجالس العمالات والاقاليم والغرف واللوائح التي تحصل على الاقل على نسبة 3 في المائة من الاصوات بصرف النظر عن حجم وطبيعة الدائرة الانتخابية المعينة ، فيما اقترح حزب الاصالة والمعاصرة الغاء العتبة الانتخابية.