وضع فيروس كورونا حدا لحياة 63 مصابا منذ رفع الحجر الصحي بالمغرب. يأتي هذا رغم تراجع نسبة الإماتة في المغرب، إذ تمر بعض الايام دون تسجيل وفيات بعد اعتماد البروتوكول العلاجي "كلوروكين" ورفع عدد الاختبارات، غير ان الوفيات ارتفعت بعد رفع الحجر التدريجي وتخفيف القيود، إذ تم تسجيل ما بين فترة 24 يونيو إلى غاية أمس 63 حالة بمعدل 205 وفاة يوميا، حيث انتقل مجموع الوفيات من 214 إلى 276 حالة. و ذكرت أخبار اليوم، بأنه و بحسب الارقام التي قدمتها وزارة ىالصحة خلال هذه الفترة، فقد تم تسجيل 5 وفيات يوم 17 يوليوز، وهو أعلى رقم منذ تاريخ رفع الحجر التدريجي، في حين سجلت في الأيام الأخرى وفيات مقدرة ب4 حالات، بينما لم يتم تسجيل أي وفاة خلال 12 يوما ما بين 24 يونيو الى غاية 20 يوليوز. في ذات الصلة، تم تسجيل أعلى حالات إصابة بفيروس كورونا، في أول أيام رفع الحجر التدريجي، أي يوم 24 يونيو، حيث عرف 563 حالة، فيما تم تسجيل أدنى حالات الاصابة يوم 1 يوليوز ب103 حالات. وزير الصحة خالد أيت الطالب، صرح أن الحالات الحرجة لم تعد مرتبطة بالاشخاص فوق 40 سنة والمصابين بامراض مزمنة فقط، بل حتى الشباب معرضون لتطوير حالاتهم.