استنكرت فعاليات المجتمع المدني بأورير، لما أسموه بالعبث واللعب بالنار من طرف المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بأكادير تجاه مطالب الجمعيات. هذا وحسب مصادر مطلعة لأكادير 24 فقد توصل مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بأكادير بعدد من الشكايات الخاصة بمشروع تعبيد الطريق بين دوار أسرن وتمزايط على طول 11 كلمترا وإنشاء منشأة فنية على ضفاف وادي تمراغت بدوار أسرن، القنطرة هاته والتي تسببت في إشعال فتيل الحرب بين الجمعيات بدوار أسرن وحامل المشروع، بعد إغفال مسلك ترابي وسور وقائي لجنبات الأراضي الفلاحية للدوار، إلى جانب الخطر المحدق الذي يهدد البئر الرئيسي والمزود للدوار بالماء الشروب. نظرا لتواجده بضفاف النهر وإعداد حامل المشروع لسور وقائي للضفة المقابلة دون الأخرى، وهو ما اعتبرته الجمعيات حسب الشكايات المرسلة للمسؤولين في شهر أكتوبر من السنة الماضية وثلاث مراسلات متتالية 11\03\2020 و22\06\2020 و 02\07\2020 حول نفس الموضوع، إلى جانب عقد اجتماع طارئ نظمته جماعة اورير لدعوة الأطراف لحلحلة الإشكال الحاصل ، حيث احتقرت المديرية الجهوية للاستثمار الفلاحي هذا الاجتماع، بعدم حضور مصالحها التقنية المكلفة بالمشروع والاكتفاء بارسال ممثلها بالمركز الفلاحي بأورير، وهو ما استنكرته الجمعيات وكذا رئاسة المجلس الجماعي لأورير. أضف لهاته المشاكل غياب الولوجيات لدوار اسرن ، وكذا الأضرار البالغة لمشروع تبليط مدخل دوار أسرن من طرف الشركة المقاولة، حيث طالب المجتمع المدني بإعادة الهيئة لما كانت عليه بإعادة تبليط مدخل الدوار، ومداخل اخرى تصررت بفعل مشروع تعبيد طريق أسرن تمزايط منها مدخل فرعية أسرن ومدخل جانبي لعدد من المنازل بالشرقية للدوار ، إلى جانب سوء الدراسة لقنوات مياه الأمطار، والتي وجهت إحداها مباشرة في وجه بناية قائمة تشمل مقر لجمعية أسرن وقسم للتعليم الأولي تابع للمبادرة الوطنية ونادي نسوي بالدوار المذكور. هذا وطالبت جمعيات المجتمع المدني بدوار أسرن من والي الجهة التدخل العاجل لدى المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بسوس ماسة، لتحقيق مطالبها المشروعة. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.