قررت الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بمدينة إيمنتانوت، يوم أمس الثلاثاء 02 يونيو الجاري، إدانة سيدة متزوجة بخمسة أشهر حبسا نافذا، وذلك بعد متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية، إثر ضبطها نهاية الأسبوع الماضي بين أحضان عشيقها المتزوج بمنطقة خلاء بجماعة سيدي غانم متلبسين بممارسة الرذيلة. في الوقت الذي قضت فيه المحكمة ذاتها، ببراءة عشيقها المتزوج من تهمة الخيانة الزوجية، وإسقاط الدعوة العمومية في حقه وذلك بعد تنازل زوجته عن متابعته. وكانت جماعة سيدي غانم التابعة لإقليم شيشاوة، قد إهتزت في عز حالة الطوارئ، على وقع فضيحة أخلاقية مدوية بطلتها سيدة متزوجة وعشيقها المتزوج، بعد ضبطهما بمكان خلاء في وضعية حميمية متلبسين بممارسة الجنس. وأضافت ذات المصادر ، أن مصالح الدرك الملكي توصلت باخبارية مؤكدة تفيد بتواجد رجل وامرأة بمنطقة خلاء قرب الدوار، في وضعية مشبوهة ومخلة بالحياء، الأمر الذي دفعها إلى تحريك دورية أمنية لعين المكان، جرى على إثرها ضبط المشتبه بهما منغمسين في لحظات حميمية، ليتم توقيفهما. التحريات الأولية للدرك الملكي أكدت أن المشتبه به البالغ من العمر 31 سنة والمنحدر من دوار "تقنورت" تربطه علاقة غير شرعية بعشيقته التي تكبره بست سنوات، والقاطنة بجماعة انفيفة، وقد دأب على لقائها في هذه المنطقة الخلاء للإنفراد بها. هذا وقد تم إحالة الموقوفين على أنظار الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهما حول نوعية العلاقة التي تربط بينهما، قبل أن يتم تقديمهما أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت.