دقت نقابات مهنية لبحارة قوارب الصيد التقليدي بميناء سيدي إفني في نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي اتصالات هاتفية للموقع ناقوس الخطر ، داعية إلى ضرورة عقد لقاء عاجل للجنة اليقظة والأمن والسلامة بميناء سيدي إفني، والتي تضم قطاعات متعددة منها السلطة المحلية، الأمن الوطني ، مندوبية الصيد البحري ، المكتب الوطني للصيد البحري ، الوكالة الوطنية لاستغلال الموانئ، الجمارك ، الدرك الملكي ومراقبة التراب الوطني؛ على غرار باقي الأقاليم الساحلية التي خاصة بالجهات الجنوبية الثلاث ، وبجهة كلميم واد نون ميناء طان طان على سبيل المثال الذي تجندت فيه جميع هذه القطاعات وتعمل بشكل جماعي تحت إشراف عامل إقليم طان طان. حيث اتخذت قرارات حاسمة وتدابير احترازية ووقائية صارمة ضد مراكب الصيد القادمة من جميع المدن الساحلية وذلك في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة جائحة كوفيد 19 ، مع الخروج، يردف النقابيون في تصريحات حصرية لأكادير 24 ، بتوصيات وقرارات حاسمة مع تفعيلها على أرض الواقع، خصوصا بعد قدوم قرابة 40 أربعين مركبا لصيد سمك السردين زوال يومه السبت30 ماي الجاري، الهيآت النقابية التي أبدت استعدادها للتعاون والمساعدة في إطار التعبئة الشاملة لمواجهة جائحة كورونا؛ لكون منخرطيها في الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الجائحة. و شددت في تصريحات متطابقة للموقع على ضرورة تحديد عدد مراكب صيد سمك السردين التي سيرخص لها بالدخول للرسو بميناء سيدي إفني ، في ثلاثين 30 مركبا كأقصى قدرة استيعابية، يمكن أن يتحملها الميناء في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تمر بها بلادنا لمواجهة جائحة كورونا؛ والتي تقتضي اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة، لائحة 30 مركبا هذه ، يشدد المسؤولون النقابيون، يجب أن تعمم لدى جميع القطاعات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع الميناء من مندوبية الصيد البحري والوكالة الوطنية لاستغلال الموانئ والمكتب الوطني للصيد و الجمارك والدرك الملكي ومراقبة التراب الوطني والأمن الوطني والسلطة المحلية، مع اعتماد التناوب أثناء الرسو بالميناء؛ أي 15 مركبا يرسون بالميناء و 15 الآخرون ينتظرون حتى يتم تفريغ حمولات المجموعة الأولى، لترسو هذه الأخيرة بالمستوقف الآخر لميناء سيدي إفني، ثم يسمح للمجموعة الثانية بالدخول لتفريغ حمولتها مع ترك مسافة الأمان الاجتماعية قرابة 15 مترا بين مركب وآخر عند عمليات التفريغ، وذلك لتجنب انتشار وباء كوفيد 19 لا قدر الله . هذا، ثمن المسؤولون النقابيون المجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات العمومية ومسؤولو قطاع الصحة بسيدي إفني، خصوصا مايتعلق بأخذ عينات للكشف بالتحاليل المخبرية عن فيروس كوفيد 19 المستجد؛ داعين في نفس الوقت إلى تكثيفها نظرا للكم الهائل من بحارة مراكب صيد سمك السردين الذين تقاطروا ويتقاطرون على الميناء مؤخرا، هذا ودعت الإطارات النقابية عامل إقليمسيدي إفني، بالسهر شخصيا على توفير السلامة والأمن وذلك بتفعيل قرارات هذه اللجنة على أرض الواقع والتطبيق الصارم لها، لحماية مستخدمي وموظفي الميناء وبحارة قوارب الصيد التقليدي وكل مرتفقي الميناء من سلطات عمومية و أجهزة أمنية وقوات مساعدة وعمال شركات المناولة وغيرهم، بصفته رئيس اللجنة الإقليمية لليقظة الوبائية لمواجهة جائحة كورونا وممثل صاحب الجلالة من أجل توفير السلامة الصحية لمواطني هذا الربوع من وطننا الحبيب، هذا وحذر مسؤولو النقابات المهنية بقطاع الصيد البحري في الأخير أعضاء لجنة اليقظة والأمن والسلامة بميناء سيدي إفني والسلطة الإقليمية، من مغبة اللامبالاة والإهمال في التعامل مع الكم الهائل من بحارة مراكب صيد سمك السردين وكذا سائقي العربات والشاحنات القادمة من مدن مختلفة في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جائحة كوفيد 19 إلى والتي ستمتد إلى غاية 10 يونيو المقبل تخوفا من ظهور أو تفشي الوباء بالمنطقة التي لازالت تحافظ وإلى حدود كتابة هذه السطور ب 0 حالة كورونا المراسل تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.