وقفنا خلال جولتنا الصحافية في الجرائد الوطنية ليومي الجمعة والسبت، (19 و20 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، “إعادة محاكمة الودغيري وحجري”، و”إدانة الكولونيل المزور بأربع سنوات والمتهم غاب عن الجلسة”، و”مواطنة من راس الماء تحمل وثيقة وفاتها وهي على قيد الحياة”، و”معلمة تتعرض للاغتصاب من طرف شخصين بشفشاون”، و”استقلاليون: نعيش أزمة حكومية لا يمكن أن يحلها غير تدخل ملكي”. ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن الغرفة الجنائية بمحكمة النقض قررت، الأسبوع الماضي، قبول النقض في ملف الموثق محمد حجري وخالد الودغيري، الرئيس المدير العام السابق ل”التجاري وفا بنك”، الممتعين بعفو ملكي بعد إدانتهما من قبل جنايات البيضاء من أجل تهم المشاركة في التزوير، بالنسبة إلى الودغيري، والنصب والتزوير، بالنسبة إلى الموثق، وإحالتهما من جديد على المحكمة نفسها، مشكلة من هيأة أخرى. وأبرزت “المساء”، من جهتها، أن المحكمة الابتدائية في الرباط، حسمت، زوال أول أمس الخميس، في قضية المتهم بانتحال صفة كولونيل في جهاز المخابرات، بعد إدانته بأربع سنوات حبسا نافذا، مع غرامة مالية قدرها 500 درهم. كما قضت المحكمة نفسها بتعويض لأحد المطالبين بالحق المدني قدره 20 ألفدرهم، فيما رفضت المطالب المدنية لشركتين مختصين في تأجير السيارات وشركة للخدمات السياحية. أما “الأخبار”، فتناولت قصة امرأة اسمها” يامينة تكفى”، في عقدها الخامس، تقطن بأحد أحياء مدينة راس الماء، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، جلست تحكي ل”أخبار اليوم” فصول قصتهاالتي حولت حياتها إلى محنة حقيقية. “أنا يامينة بلحمي ودمي مازلتكما ترى على قيد الحياة، ككل الأحياء، ولكني محرومة من كل وثائقي الإدارية، لأنني مسجلة بكناش الحالة المدنية بالجماعة، على أنني متوفاة، بلغة أمازيغية حارة، تسرد يامينة حكايتها. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة نفسها حسب مصادر عليمة، أن معلمة بشفشاون أدخلت، ليلة أول أمس الخميس، إلى المستشفى الإقليمي، في حالة صحية ونفسية متدهورة، على خلفية تعرضها للاغتصاب من طرف شخصين، وقالت المصادر ذاتها، أن المعلمة الضحية كانت في طريقها إلى المؤسسة التعليمية الكائنة بدوار بوزطاط التابع لجماعة باب تازة بإقليم شفشاون. وأكدت “الأحداث المغربية” من جهتها، أن مسلسل شد الحبل بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، والأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، قاب قوسين من الدخول إلى منعطف جديد، بعدما أصبحت مساحات التباعد بين شباط ورئيس الجهاز التنفيذي كبيرة، فبين دهشة الاستقلاليين من الطريقة التي قابل بها ابن كيران مذكرة الحزب وبين التصعيد الذي عبرت عنه عدد من القيادات الاستقلالية في مواجهة هذا “التجاهل”، برزت بعض الأصوات المعتدلة داخل البيت الاستقلالي، ترى بحسب ما صرحت به ل”الأحداث المغربية”، أن تدخل الملك في ما يجري اليوم في داخل الأغلبية الحكومية بات أكثر إلحاحا.