لا تزال السلطة المحلية بمنطقة القليعة ضواحي أكادير تسارع الزمن من أجل حصر لائحة المخالطين للمصابين بالبؤرة العائلية لفيروس كورونا والتي تم إكتشافها مؤخرا. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن فرق الرصد الوبائي بإنزكان وبتنسيق محكم مع قائد الملحقة الأولى بالقليعة، عملوا على إستدعاء أزيد من عشرة أشخاص كانت لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة مع المصابين الثمانية الذين تم تشخيصهم بمدينة القليعة. حيث تم نقل المشتبه فيهم عبر سيارات الإسعاف للمستشفى الإقليمي بإنزكان قصد أخذ العينات قبل أن يتم إرجاعهم لمنازلهم بالحي الذي فرض عليه الحجر الصحي من طرف السلطات المحلية. وحسب مصادر الجريدة، فإن تداعيات هذه البؤرة والتي عرفها حي شعبي زادت من تعقيد الأمور، خصوصا وأن مجموعة من الجيران كانوا على إتصال ببعض المصابين.