ذكرت مصادر محلية، أن موظفا بالسجن المحلي لوداية بمراكش، تأكدت أمس الخميس 16 أبريل إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد اخضاعه للتحليلات المخبرية الضرورية. وأوضحت ذات المصادر، أنه في إطار القرارات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، قامت إدارة سجن الوداية على العمل وفق مجموعتين حيث كل مجموعة من الموظفين تشتغل لمدة 15 متتالية ولاتغادر أسوار السجن إلا بعد انقضائها. هذا، وقامت إدارة المؤسسة السجنية، نهاية الأسبوع الماضي، باستقبال ازيد من 120 مستخدما حيث اخضعت 98 منهم لفحوصات الحرارة قبل ولوجهم العمل فيما تمت مطالبة الباقين بإجراء فحوصات مخبرية بالمستشفى انطلاقا من شكوك حول اصابتهم بحكم مقر سكناهم تتواجد باحياء تعرف تفشي الفيروس. وبعد يومين، ظهر نتائج الفحوصات المخبرية التي اخضع لها المستخدمين حيث جاءت تحليلة موظفة ايجابية ليتم الاحتفاظ بها بالمستشفى قصد العلاج. وفي إطار تتبع هوية المخالطين الموظفة اتضح أن مستخدما كان بجوارها لحظة نقل الموظفين من مراكش الى سجن الوداية، حيث اخضع للتحليلات التي جاءت، يوم أمس الخميس، ايجابية. وأضافت ذات المصادر، أن الموظف المصاب له علاقة بمفاتيح الزنازين والأسلحة الوظيفية، ما أجبر ادارة السجن على اخضاع مجموعة كبيرة من الموظفين لتدابير الحجر الصحي في انتظار الحسم في مدى تأثرهم بالعدوى.