فرض الحجر الصحي على طبيبة و طاقمها وأفراد أسرة متوفى بفيروس كورونا بمستشفى أكادير بحر الأسبوع الجاري. جاء ذلك، بعدما سبق و أن قام الهالك الذي ينحذر من دوار "تقسبيت" بجماعة بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، بزيارة العيادة الطبية للطبيبة المذكور بمركز بلفاع، حين أحس بتعب شديد وحمى حادة، وهو ما عجل بنقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث مكث به مدة من الزمن قبل أن يفارق الحياة. هذا، و مباشرة بعد الحادث، خضعت عينات من دم الضحية لتحليلات طبية بعدما شك الفريق الطبي في إصابته بفيروس كورونا المستجد، و هو ما تأكد بعد خروج نتائح التحليلات. وبناء عليه، تم تتبع مسار مخالطي المتوفى المهاجر المغربي القادم مؤخرا من فرنسا، ليتقرر وضع عدد من أفراد أسرته و الطبيبة و طاقمها الطبي تحت الحجر الصحي مدة 14 يوما.