أعلن ، عبدالله غازي ، رئيس المجلس الإقليمي -تزنيت-، إلى علم ساكنة الإقليم وفعالياته أنه سيعبئ ماهو متاح آنياً من الاعتمادات للمساهمة في مواجهة الوباء و تداعياته المحلية التي تستوجب تظافر جهود كل الفاعلين، حيث تم إجراء بعض التحويلات في ميزانية التسيير انطلاقاً من بعض الفصول(المحروقات ، التنقلات ، الأنشطة الثقافية والفنية، دعم الجمعيات …) لتعبئة غلاف مالي أولي قدره مليوني درهم تم توجيهه وإعادة برمجته. هذا، وقرر المجلس الإقليمي لتزنيت ، في بلاغ إخباري له توصلت به أكادير24 الإلكترونية، المساهمة بمبلغ مالي مليون درهم ، كدعم الخدمات الاستشفائية و الوقاية الصحية و ما يرتبط بها من الحاجيات غير المتوفرة لدى القطاع الوصي. و مليون درهم، لتوفير دعم تكميلي للمبادرات التضامنية التي يقودها المجتمع المدني في العالم القروي (التحسيس والتوعية، التعليم عن بعد، التضامن و التكافل مع الفئات المتضررة بصفة مباشرة أو غير مباشرة من أوضاع الطوارئ الصحية…). وأكد المجلس الإقليمي ، وفق البلاغ نفسه، ، أنه سيتم ضبط الحاجيات و تأطير كافة التدخلات مع اعتماد طلب اقتراح مشاريع موجه للجمعيات المحلية بخصوص الدعم التكميلي للمبادرات التضامنية، سيكون بشأنه تلقي طلبات تمويل المشاريع و معالجتها إلكترونيًا و في آجال جد مختصرة حتى يتسنى التفاعل مع تلك المبادرات في أمدٍ معقول، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والقطاعات المعنية ( خاصة قطاعي الصحة والتعليم ). كما جدد االمجلس تقته وتثمينه لحزمة الإجراءات التي تم اتخاذها بتوجيه من ملك البلاد، مؤكدا على أن المجلس الإقليمي لتيزنيت بمنتخبيه وأطره وأعوانه وكافة إمكانياته المالية واللوجستية (بنايات، سيارات، شاحنات ،حافلات وآليات ..) يظل تحت تصرف ورهن إشارة السلطات والمواطنين في كل ما له علاقة بمواجهة مخاطر وتداعيات هذه الجائحة .كما نجدد الدعوة لعموم المواطنين ولكافة فعالياته المؤسساتية والمدنية إلى المزيد من التعبئة لإنجاح مختلف التدابير والاجراءات التي تعتمدها الدولة للحد من انتشار هذا الوباء الخطير.