ذكرت مصادر متطابقة قبل قليل أنه قد جرى نقل الوزير عبد القادر اعمارة بشكل مستعجل إلى المستشفى العسكري بالرباط لمواصلة الإستشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا. وكان اعمارة قد أعلن عن إصابته بالفيروس إثر عودته من مهمة عمل بالخارج، حيث تم وضعه رهن الحجر الصحي بمنزله وهناك كان يتلقى العلاجات الضرورية، إذ سبق وأن كتب في آخر تدوينة نشرها على حسابه الفايسبوكي في 22 من مارس الجاري:"إتصل بي بعض الأصدقاء، يسألون عن الخبر الذي تدوول على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده تماثلي للشفاء، و أؤكد أني لا زلت في الحجر المنزلي، بوضعية مستقرة، و أن مسألة الشفاء هو قرار طبي لست أنا من يحدده. و شكر الله لكل من يتصل للإطمئنان عن صحتي أنا و أسرتي، و حفظ الله الجميع". وأضافت ذات المصادر، أن قرار نقله إلى المستشفى اتخذه الأطباء من أجل اخضاعه لبعض الفحوصات، وتمكينه من العناية المستمرة، كون بقائه في المنزل طيلة هذه الفترة لم يكن مناسبا. وفي رده على الخبر، نفى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، اليوم الثلاثاء لوكالة المغرب العربي للأنباء، الشائعات الرائجة بشأن حالته الصحية، بعد إصابته بفيروس كورونا قبل بضعة أيام. وقال السيد اعمارة، ردا على هذه الشائعات التي تروج في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص حالته الصحية، "حالتي الصحية جيدة. أعمل بشكل عادي". وأكد الوزير، الذي يخضع للحجر الصحي في بيته منذ الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد في 14 من مارس الجاري، أنه يواصل القيام بمهامه من منزله، حيث يخضع لعزل صحي. وكان السيد اعمارة، قد أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن حالته الصحية عادية ومطمئنة، وكافة أفراد أسرته يتمتعون بوضع صحي جيد". وشدد على أهمية التقيد بالشروط الصحية الموضوعة للتصدي للفيروس، لاسيما العزل، وقواعد النظافة واحترام المسافة حتى مع أقرب المقربين. وكان السيد اعمارة، بعد أن أحس بتعب غير عادي مصحوب بآلام في الرأس، قد تقدم إلى المصالح الطبية، حيث أجريت له الفحوصات والاختبارات الضرورية، التي أكدت تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد (covi19) ". واعتبارا لكون الأعراض التي ظهرت على الوزير بسيطة ولا تدعو للقلق، وامتثالا لتعليمات الأطباء، فالسيد اعمارة يلازم بيته لمدة 14 يوما، ويمارس مهامه الاعتيادية باستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الاشتغال عن بعد.