عقد السيد محمد اليزيد زلو والي جهة سوس ماسة درعة، عامل عمالة أكادير إدوتنان يوم الخميس 10 يناير 2013 ، بمقر قيادة تامري، لقاء تواصليا مع كل من رؤساء جماعتي تامري وإمسوان وكذا السادة المنتخبين و البرلمانيين، و رؤساء المصالح الخارجية و كل الفاعلين و المعنيين بالتنمية المحلية بالجماعتين السالفتي الذكر. و يعد هذا اللقاء الثالث من نوعه، بعد اللقاء التواصلي الذي عقد بقيادة أمسكرود وأورير في إطار الجولة التي يقوم بها السيد والي الجهة بهدف نهج سياسة القرب و الوقوف عن كتب عند المشاكل التي تعيشها ساكنة الجماعات القروية، بحيث يهدف كذلك الى تقييم البرامج التي تهم التنمية المحلية بجماعتي تامري و إمسوان من خلال الوقوف عند مكامن القوة و الضعف في هاتين الجماعتين، وكذا تأهيل المنطقة و المساهمة في الإستفادة من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها ، و العمل على إنطلاقة المشاريع المتعثرة بها. و قد عرف هذا اللقاء، تدخل السيدين رئيسي جماعتي تامري وإمسوان لعرض المشاريع المنجزة في كلتا الجماعتين و كذا للتطرق للمشاكل و الإكراهات التي تتخبط فيها هذه الأخيرة في مختلف القطاعات بدءا من قطاع التعليم و قطاع الصحة، وكذلك قطاع الفلاحة، فضلا عن قطاع البيئة، كما طلب السيدين رئيسي جماعتي تامري و إمسوان من مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ربط الدواوير المتبقية بالماء و الكهرباء في أقرب الآجال وكذلك تقوية الكهرباء بمركز تامري الذي يعرف إنقطاعات متكررة، كما تطرقا إلى مسألة نقص البنيات الأساسية و لاسيما المرتبطة بقطاع التكوين المهني و الشباب و الرياضة و الطرق وضعف شبكة الإتصالات اللاسلكية، والخصاص في وسائل النقل و المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد البحري التقليدي، والمجال الغابوي، و قطاعي السياحة والتعمير اللذين يعتبران مفتاح التنمية للجماعتين نظرا لموقعهما الجغرافي المتميز. كما شهد هذا اللقاء تدخل بعض أعضاء الجماعتين ومختلف ممثلي المصالح الخارجية قصد تبادل الآراء و الأفكار و الإقتراحات. و قد شدد السيد الوالي في هذا اللقاء على عدة نقاط ألا وهي التأكيد على ضرورة إيلاء المسؤلين عن قطاع الصحة أهمية لهذه المنطقة وسد الخصاص في الأطر البشرية للسنة الحالية مع ضرورة تخصيص مصلحة مداومة في دار الولادة لتامري خصوصا أن الجماعة إلتزمت بدورها توفير حراس لهذه الأخيرة، وحث المسؤولين عن قطاع المياه و الغابات على الإسراع بتجهيز مراكز الإتصال بالغابات من أجل دعم منظومة الوقاية من الحراءق ودعم شبكة الإتصالات، و طلب من أعضاء مجلسي الجماعتين الإعتناء بالأطر التعليمية ودعمها في سبيل تشجيع استقرارها بالمنطقة، إضافة إلى طلب ضرورة إكمال عملية تزويد الدواوير المتبقية بالماء و الكهرباء بالنسبة للمصالح المعنية. كما أشارالسيد الوالي إلى ضرورة توحيد الجهود بحسن البرمجة وتتبع انجاز المشاريع والتدخل في الوقت المناسب لتحقيق هذه التوصيات،وعلى هذا الأساس طلب من الجميع تحمل المسؤولية كل في موقعه وحسب اختصاصه للقيام بواجبه أحسن قيام.