لم يكتب للجمع العام لحسنية أكادير الانعقاد كما كان مقررا مساء يومه الثلاثاء 25 فبراير 2020، لغياب النصاب القانوني وأعلن رئيس النادي الحبيب سيدينو تأجيله لخمسة عشر يوما وعقده بمن حضر طبقا للقوانين المنظمة للجموع العامة. وشهد محيط قاعة ملعب أدرار بأكادير التي كانت ستحتضن أشغال الجمع العام، تلاسنا بين فصيلين من المنخرطين، مؤيد للرئيس وآخر معارض له، كاد أن يتحول في أحايين كثيرة لاشتباك بالأيادي. هذا، وبينما تشبت المكتب المسير وبعض المنخرطين على عقد الجمع، نزل المعارضون بثقلهم لنسفه أو على الأقل تأجيله، تحت مبرر عدم توصل المنخرطين بالتقريرين المالي والأدبي لدراستها قبل الجمع العام، كما طالبوا باللائحة الرسمية للمنخرطين المودعة لدى مصالح الجامعة. إلى ذلك، و بعد أخذ ورد، اضطر سيدينو درءا لتطور الوضع إلى ما هو أسوأ لإعلان قرار التأجيل مع تقديم وعد بعقد لقاءات مع برلمان الفريق مباشرة بعد عودة الفريق من مصر. وستكون لنا عودة لتفاصيل أكثر بخصوص الأحداث التي رافقت تأجيل الجمع العام المذكور.