إستطاعت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الشرطة باولاد تايمة ضواحي أكادير صباح اليوم الأحد 23 فبراير الجاري من فك لغز الجريمة البشعة التي هزت المدينة والتي راح ضحيتها شاب عشريني يعيش حياة التشرد في زمن قياسي. وتعود فصول الجريمة حسب بعض المصادر، وذلك بعدما عثر عمال النظافة صباح اليوم الأحد على جثة شخص متشرد(ع.ع) على مستوى شارع محمد الخامس بأولاد تايمة وعليها آثار الضرب بواسطة حجارة، حيث تم تهشيم رأسه بواسطة حجر كبير. وبعد تحريات مراطونية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من فك لغز هذه الجريمة التي سرعان ما أعادت للأدهان سفاح المشردين الذي روع منطقة أكادير الكبير. وبعد مراجعة التسجيلات الخاصة بإحدى كاميرات المراقبة بمسرح الجريمة تم تحديد هوية الفاعل(ب.ب) والذي تم توقيفه في زمن قياسي. حيث تبين أنه هو الآخر يعيش حياة التشرد. وبعد إرتكابه للجريمة، غادر المكان لوجهة مجهولة إلا أنه سرعان ما سقط في قبضة الأمن. وعن سبب قيامه بهذا الفعل البشع، رجحت بعض المصادر أن الضحية مارس عليه “الحكرة” في مرات عديدة ولهذا إنتقم منه. هذا وقد تم وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة باستئنافية أكادير من أجل استئناف التحقيق معه بخصوص ظروف وملابسات هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني.