تأجيل زيارة الملك محمد السادس لاكادير. نقلت مصادر متطابقة، نبأ تأجيل الزيارة الملكية لأكادير من جديد، وسط حديث عن إعفاءات منتظرة لعدد من المسؤولين و المنتخبين. وعزت تلك المصادر سبب التأجيل إلى ما تضمنه التقرير الأسود المعد من قبل لجنة خاصة عن عدد من الاوراش و المشاريع بالمدينة، في حين ربطت مصادر أخرى سبب التأجيل بالأجندة الملكية و التي تتضمنأنشطة أخرى مكثفة. يأتي هذا ساعات فقط، بعدما سبق لأكادير24 أن نفت الخبر الذي تناولته مجموعة من المواقع و الصفحات الفايسبوكية بخصوص حلول الملك محمد السادس بمدينة أكادير صباح اليوم الاثنين 27 يناير 2020. و أوضحت مصادر "أكادير24 " بأن جلالته لم يلتحق بعد بأكادير، معربة عن استغرابها لترويج مثل هذه الاشاعات، كما نفت خبر إلغاء الزيارة بشكل رسمي من الجهات المسؤولة، كما تداولت ذلك بعض المواقع. اجتماعات واستعدادات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين. وكان المسؤولون و المنتخبون قد واصلواالتعبئة من اجل إنجاح هذه الزيارة، حيث تتواصل الاستعدادات على قدم و ساق، من خلال تنظيم زيارات للمواقع التي سيزورها جلالته، و تنظيم اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين في أجواء من الخوف الجاثم على قلوبهم خشية تسجيل عيب أو خطأ بروتوكولي أو تدبيري خلال الزيارة الملكية، كما تم استدراك عدد من الاختلالات المسجلة سابقا، بغية تحقيق الأهداف المرجوة من زيارة ملكية ينتظرها مواطنو المدينة و الجهة بشغف كبير. إلى ذلك يراهن مسؤولو و منتخبو مدينة أكادير و جهة سوس ماسة عموما على هذه الزيارة الميمونة لإعطاء إنطلاقة واعدة لتنمية المنطقة التي عاشت لسنوات طويلة على وقع التراجع الملحوظ على كل المستويات، ما أثار حفيظة كل المتتبعين و الغيورين على هذه الجهة، التي تنتظر انبعاثا جديدا قد تؤشر على بدايته زيارة الملك في بداية سنة 2020. غضبة ملكية قد تعصف بمسؤولين بارزين بأكادير و اجهة سوس ماسة وكانت مصادر الموقع، قد أكدت بأن غضبة ملكية قد تطيح بعدد من المسؤولين البارزين بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة، و أوضحت ذات المصادر، بأن سبب ذلك يرجع بالأساس إلى النقص الملحوظ بخصوص الإعداد و التهيئ المطلوب لإنجاح الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق و المواقع ذات العلاقة بمكان مرور جلالته لتدشين عدد من المشاريع الهامة بالجهة. اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير تعد تقريرا أسودا في هذا السياق، ذكرت مصادرنا، بأن تقريرا أسودا، تم إعداده من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير و جهة سوس ماسة، من خلال ما لوحظ من تعثرات مسجلة إن على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي، أو الاستقبال، وغيرها، كما تداولت أخبار لم نتأكد من صحتها، قالت بأن الوالي زينب العدوي، المفتشة العامة لوزارة الداخلية، حلت بأكادير، من أجل التحقيق في الموضوع والوقوف شخصيا عند سبب التعثرات الحاصلة في عدد من المشاريع بمدينة أكادير خصوصا بعد الحديث عن غضبة ملكية من شأنها الإطاحة برؤوس كبيرة. تواصل الاستعدادات بعدد من المواقع: وفي ذات السياق، عاينت أكادير24 من خلال زيارتها لعدد من الشوارع و الازقة داخل و ضواحي مدينة أكادير، عملية استنفار السلطات المحلية و المجالس المنتخبة لعناصرها و آلياتها، من خلال تثبيت الرايات، و غرس الورود و النباتات و أشجار النخيل، بل و تم استقدام العشب من نوع "الكازو" في آخر لحظة لتغطية عيوب عدد من المدارات الطرقية كما عاين الموقع في مداراة توهمو مدخل أيت ملول، كما تم استدعاء عدد كبير من الشبان لصباغة جوانب الطرقات و الأشجار و أحيانا بطريقة مهينة تنعدم فيها المهنية المطلوبة، كما تم وضع مزهريات بورودها في عدد من الطرقات، تم جلبها خصيصا للزيارة الملكية، و الله أعلم كيف سيكون مصيرها بعد انتهاء الزيارة. ناهيك عما لاحظه الموقع من السرعة في تتبيث اللافتات و الصور المرحبة بجلالته.