الجرافات تواصل هدم الأرصفة بمدينة أكادير تواصل الجرافات هدم العديد من الأرصفة بشارع واد زيز بقلب مدينة أكادير. وتأتي هذه العملية، بعد مباشرة عملية هدم أرصفة أخرى بشارع الجيش الملكي ليلة أمس الجمعة على خلفية تشييدها بطريقة غير إحترافية، كيث قامت الجرافات بدك رصيف شارع الجيش الملكي، واحد من أكبر شوارع أكادير، بعد توحيهات وجهت مساء يوم أمس الجمعة 24 يناير 2020، لمسؤولي المدينة لإزالة الرصيف المذكور، حسب ما ذكرته مصادر مدنية بالمدينة. هذا، و شرعت عدد من الآليات بإزالة الرصيف الذي وضع مؤخرا في اطار اعادة تهيئة شارع الجيش الملكي، و واد زيز و ذلك بحضور السلطات المحلية بالمدينة . توجيه عريضة عدم الرضا للمجلس الجماعي
وكان نشطاء مدنيون بالمدينة وجهوا " عريضة عدم الرضا" للمجلس البلدي لأكادير، بسبب رداءة جودة الأشغال وسوء التدبير في تهيئة شوارع المدينة، وقع عليها حوالي 2182 مواطن بالمدينة. يأتي هذا في وقت سبق و أن تم فيه توجيه انتقادات كبيرة لاعادة تهيئة شارع الجيش الملكي و واد زيز بمدينة أكادير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر عرائض، بسبب تضييق الشارع بالرغم عدم الحاجة الى اعادة تهيئته بميزانية قدرت بحوالي 6 مليارات سنتيم. اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير تعد تقريرا أسودا في هذا السياق، ذكرت مصادر أكادير24، بأن تقريرا أسودا، سبق و أن تم إعداده من طرف اللجنة المكلفة بالإعداد للزيارة الملكية لأكادير و جهة سوس ماسة، من خلال ما لوحظ من تعثرات مسجلة إن على المستوى اللوجيستي أو البروتوكولي، أو الاستقبال، وغيرها. و لعل ما يعزز هذا المعطى ما عاينته أكادير24 من خلال زيارتها لعدد من الشوارع و الازقة داخل و ضواحي مدينة أكادير، حيث استنفرت السلطات المحلية و المجالس المنتخبة عناصرها و آلياتها، يوم أمس الخميس، لتثبيت الرايات، و غرس الورود و النباتات و أشجار النخيل، بل و تم استقدام العشب من نوع “الكازو” في آخر لحظة لتغطية عيوب عدد من المدارات الطرقية كما عاين الموقع في مداراة توهمو مدخل أيت ملول، كما تم استدعاء عدد كبير من الشبان لصباغة جوانب الطرقات و الأشجار و أحيانا بطريقة مهينة تنعدم فيها المهنية المطلوبة، كما تم وضع مزهريات بورودها في عدد من الطرقات، تم جلبها خصيصا للزيارة الملكية، و الله أعلم كيف سيكون مصيرها بعد انتهاء الزيارة. ناهيك عما لاحظه الموقع من السرعة في تتبيث اللافتات و الصور المرحبة بجلالته. اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين تم هذا كله بموازاة تنظيم اجتماعات ماراطونية للمسؤولين و المنتخبين في أجواء من الخوف الجاثم على قلوبهم خشية تسجيل عيب أو خطأ بروتوكولي أو تدبيري خلال الزيارة الملكية، قبل أن يثلج صدرهم خبر تأجيل الزيارة لارتباطات بأجندة ملكية، ما سيمكنهم من فرصة زمنية ذهبية لاستدارك ما يمكن استدراكه بغية تحقيق الأهداف المرجوة من زيارة ملكية ينتظرها مواطنو المدينة و الجهة بشغف كبير. إلى ذلك يراهن مسؤولو و منتخبو مدينة أكادير و جهة سوس ماسة عموما على هذه الزيارة الميمونة لإعطاء إنطلاقة واعدة لتنمية المنطقة التي عاشت لسنوات طويلة على وقع التراجع الملحوظ على كل المستويات، ما أثار حفيظة كل المتتبعين و الغيورين على هذه الجهة، التي تنتظر انبعاثا جديدا قد تؤشر على بدايته زيارة الملك في بداية سنة 2020. غضبة ملكية قد تعصف بمسؤولين بارزين بأكادير و الجهة سوس ماسة علمت أكادير24 من مصادرها العليمة، بأن غضبة ملكية قد تطيح بعدد من المسؤولين البارزين بمدينة أكادير و جهة سوس ماسة، و أوضحت ذات المصادر، بأن سبب ذلك يرجع بالأساس إلى النقص الملحوظ بخصوص الإعداد و التهيئ المطلوب لإنجاح الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة، و البطء الواضح في عملية تأهيل عدد من المرافق و المواقع ذات العلاقة بمكان مرور جلالته لتدشين عدد من المشاريع الهامة بالجهة.