في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونسيف، ترأس السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة يومه الثلاثاء 21 يناير 2020 بمقر الأكاديمية اختتام أشغال الملتقى الرابع عشر للفريق التقني التربوي بحضور السيدة رئيسة قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة سوس ماسة والسيد رئيس مجلس عمالة انزكان ايت ملول ، والسادة المديرين الإقليميين التابعين للجهة إلى جانب ممثلين عن مديرية التعاون والوحدة المركزية للتوجيه والمسؤول عن التربية باليونيسيف، و رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها، وكذا نقط الارتكاز الجهوي والإقليميين بالإضافة إلى المفتشين التربويين ومديري المؤسسات التعليمية المستهدفة والجمعيات الشريكة. في كلمته الافتتاحية رحب السيد محمد جاي منصوري مدير الاكاديمية بالحاضرين منوها بالمجهودات التي ما فتئت تقوم بها منظمة اليونيسيف في تنزيل ودعم المشاريع التربوية التي تروم الى الارتقاء بالمنظومة خصوصا التعليم الأولي والتربية الدامجة والتوجيه التربوي والمهارات الحياتية وعملية من الطفل إلى الطفل و التواصل، بالإضافة إلى الحكامة داخل المؤسسة التعليمية. كما قدم السيد ممثل منظمة اليونسيف بالمغرب لمحة عن برنامج التعاون في محاوره العرضانية وبنيته العامة المتمحورة حول الحكامة التربوية والإنصاف والولوج، ثم الجودة والتعلمات مرورا بمجالات التدخل . بعد ذلك قدم السيد رشيد الطالبي ممثل مديرية التعاون بالوزارة عرضا أشار فيه إلى حصيلة مجالات التدخل المبرمجة في 2019 على صعيد الجهات الأربع المعنية . وقد عرف اللقاء تقديم حصيلة عمل الورشات التي همت المجالات السالفة الذكر، كما شكل مشروع المؤسسة مقترحا لضمان الالتقائية بين هذه المشاريع. لقدكان اللقاء مثمرا نظرا للخلاصات التي توصل إليها المشاركين، والتي ستساهم لا محالة في رسم خريطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للرقي بالمنظومة التربوية والمساهمة في التنزيل السليم للمشاريع الملتزم بها امام انظار جلالة الملك محمد السادس نصره الله من جهة ،وتعزيز اليات التعاون الناجح بين منظمة اليونيسيف والوزارة من جهة ثانية.