أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لهشتوكة التابعة لسرية الجديدة، أخيرا، على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، أبا في حالة اعتقال يبلغ من العمر 48 سنة رفقة شقيقه البالغ من العمر40 سنة على خلفية اتهامهما بهتك عرض ابنة الأول القاصر البالغة من العمر 15 سنة. إيقاف الأب وشقيقه
وجاء إيقاف الأب وشقيقه حسب “يومية الصباح” من قبل عناصر الدرك الملكي بهشتوكة بإقليمالجديدة، إثر شكاية تقدمت بها جدة الضحية القاصر للضابطة القضائية كون حفيدتها تعرضت لاعتداء جنسي، منذ مدة على يد والدها وعمها مستغلين وفاة والدتها، وأضافت المشتكية أن الضحية تقيم رفقتها، وأنها كانت ضحية استغلال جنسي منذ مدة من قبل عمها والذي مارس معها الجنس حوالي أربع مرات، بعدما استغل سداجتها، وخوفها من انتشار الفضيحة قبل أن يعمد والدها بعد علمه بخبر استغلالها جنسيا من قبل شقيقه فاستدرج ابنته الضحية ليمارس عليها الجنس بدوره.
استمرار حالات الاعتداء على الضحية جنسيا
وأمام استمرار حالات الاعتداء على الضحية جنسيا لم تجد بدا من البوح عن معاناتها لجدتها، التي عملت على التوجه لدى عناصر الدرك الملكي بمركز هشتوكة وبعد الاستماع للضحية القاصر بحضور جدتها المشتكية في محضر رسمي، أشعر المحققون النيابة العامة المختصة التي أمرت باستقدام والد الضحية وعمها، وبعد استفسارهما حول المنسوب إليهما حاولا بداية التملص من التهم الموجهة إليهما، وبعد مواجهتهما بتصريحات الضحية كونهما قاما باستدراجها تباعا وفي مراحل مختلفة والاعتداء عليها جنسيا بطريقة سطحية تراجعا المتهمان عن إنكارهما، واعترفا كونهما قاما بممارسة الجنس عليها برضاها ودون عنف.
وعلمت "الصباح" أن الوكيل العام أمر باخضاع الضحية القاصر لكشف سريري من قبل الطبيبة الشرعية بالمستشفى الاقليمي بالجديدة خلص إلى أن القاصر لم تتعرض لافتضاض بكارتها، وبعد إتمام البحث أحيل المتهمان على الوكيل العام وبعد استنطاقهما اعترفا بالمنسوب إليهما، وتعد الواقعة الثانية التي يعرفها إقليمالجديدة خلال الأونة الأخيرة، وتتعلق بفضيحة زنا محارم أخرى استأثرت باهتمام سكان المدينة، بعدما سبق لغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة أدانت أخيرا، أبا ب 15 سنة سجنا بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية هتك عرض ابنته القاصر. تفاصيل محاكمة الأب المتورط هتك عرض ابنته القاصر وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، قد بتت، في قضية جنائية، استأثرت باهتمام سكان الجديدة، وحكمت على المتهم ب15 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بجناية هتك عرض ابنته القاصر. ونفى المتهم أثناء مثوله أمام هياة الحكم، ما جاء في شكايته ابنته، وزعم أنه كان يعامل الضحية كما يعامل الأب ابنته وأنكر ممارسة الجنس عليها بأي طريقة كانت. والتمست النيابة العامة إنزال أقصى العقوبة به نظرا لفظاعة الفعل المرتكب في حق الضحية.
تفاصيل صادمة عن هذه الواقعة
وتعود وقائع هذه النازلة، إلى أبريل الماضي، عندما طلبت الضحية وهي تلميذة بإحدى المؤسسات التأهيلية بالجديدة، الحديث إلى أستاذتها بعد انتهاء الحصة المسائية. وصرحت لها أنها قررت في عدة مناسبات الانتحار لوضع حد لمعاناتها ومأساتها. وأصرت الأستاذة على معرفة السبب، وصدمت لما سردت التلميذة فصول مسلسل الاعتداء الهمجي عليها من قبل والدها. وأكدت القاصر أن والدها اعتاد على هتك عرضها منذ كان سنها خمس سنوات، إذ كان يعمد إلى تقبيلها من فمها ولمس مفاتنها. ولم تكن تعي معنى الممارسات الصادرة عن والدها. ولما وصل سنها 8 سنوات، بدأت تتبرم منه وحكت الأمر لوالدتها، ولما استفسرته، ادعى أنه يقبل ابنته كما يفعل أي أب. وأضافت القاصر أن والدها كان يستغل غياب والدتها التي تشتغل بالدور، وكان ينفرد بها وينزع ملابسها ويمارس عليها الجنس بطريقة سطحية.