عزز الكاتب الروائي محمد مكي الساحة الثقافية بجهة سوس ماسة،باصداره الجديد رواية تحمل عنوان” الدموع الأخيرة” . يقع الكتاب في 213 صفحة من الحجم المتوسط .يتضمن الكتاب فضلا عن التقديم عناوين مغرية مشوقة تنقلك في عالم السرد المغري بالمتابعة واللهفة لاستباق الأحداث ومصاحبة الشخصيات عبر عالم صغه المؤلف بحنكة . فنقرأ منها : غرائب الفيافي ، شجرة العفاريث ، عجرفة وكبرياء، الطريق إلى خزامى ..العودة إلى المنفى، كبورة سيدة الحدث، وصية الأم الأخيرة، وادي الدموع.. الكاتب الروائي ، محمد مكي، شاعر وزجال وقاص، من مواليد مدينة تارودانت سنة1975 أستاذ التعليم الابتدائي ، حاصل على الإجازة من جامعة ابن زهر ببحث تحت عنوان: ” المعتقدات الاجتماعية : نظرة تاريخية وانتربولوجية” صدر له كتاب:”القراية مذكرات فوج 95″ . وعن هذه الرواية يقول الأستاذ بوشعيب الأسعد في كلمته للمؤلف “إن هذا المنجزالروائي للكاتب الناشئ والواعد محمد مكي..يعتبرإضافة نوعية لتلكم الإبداعات الحكائية التي استهدفت استجلاء ذلك الواقع الحياتي المرير الذي اكتوت بلظى نيرانه ، ولازالت فئة عريضة من مدرسي التعليم الابتدائي …حيث تهدر كرامة هذا المدرس المغلوب على امره..” ونجد في غلاف الرواية مقتطفات من تقديم الروائي والناقد أمجد مجدوب رشيد : ” فماذا حمل محمد مكي كاتب المذكرات الينا وهو يأتينا روائيا؟ ماذا حمل الينا من عالم السحر والخيال الروائي وهوموثق لحظات حياة مشتركة لجماعة من المدرسين وهم في بداية الطريق…؟ يجترح محمد مكي كتابة سردية يبني من خلالها عالما يوازي الواقع..وهي كتابة روائية أولى لكنها تستوي على سوق من التشويق والاستغوار النفسي ..” ويتابع الناقد الروائي أمجد رشيد مجدوب . “هذه الرواية استطاعت أن تصوغ حبكة منسجمة ومغرية بالقراءة…. هذه الرواية حكاية مقتطفة من الإمكان المعيشي المغربي ، ذلك الإمكان المزدحم بالتوترات والقساوة والأزمات… لكن كل تلك التوترات والأزمات ..كلها موجودة وفي كل مكان في كوكبنا . وقد كتبها محمد مكي بشغف لغة الضاد وبأسلوب يحمل المتعة للقراء”.