تواصل طريق الموت الرابطة بين مركز خميس أيت اعميرة و دوار علال عبر تين عدي بجماعة أيت عميرة إقليم اشتوكة أيت بها، حصد أرواح الأبرياء وسط استنكار عارم للمواطنين. في هذا السياق، ذكرت مصادر أكادير24 بأن الشاب المسمى قيد حياته (ع. أ) لفظ آخر أنفاسه عشية اليوم الثلاثاء 10 دجنبر 2019 بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما نقل إليه ليلة أمس الاثنين بعد إصابته إصابات خطيرة خلال حادثة السير المروعة التي وقعت بالطريق المذكورة. هذا، وكان سائق سيارة قد دهس الضحية ما أدى إلى سقوطه أرضا في حالة حرجة، ليصاب خلال الحادث بارتجاج في المخ نقل على إثره في حالة إغماء إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه عشية اليوم. إلى ذلك، خلف هذا الحادث استياءا عارما في صفوف ساكنة المنطقة، بعد تكرار الحوادث المميتة في الطريق المذكورة بسبب ردائتها، و كثرة الحفر بها، فضلا عن ضيقها بالشكل الذي لا يسمح بمرور سيارتين بشكل متزامن، في الوقت الذي طالبت فيه فعاليات مدنية بتدخل الجهات الوصية على عجل لوضع حد لنزيف الحوادث المميتة بالمنطقة بتوسيع الطريق و إصلاحها الإصلاح الشامل المسؤول و ليس المغبون المغشوش.