أثار نشر جريدة المساء روبورطاجا تحت عنوان “مولات الكاشة…… سقوط زعيمة أكبر شبكة للابتزاز بتزنيت”.للإعلامي محمد الشيخ بلا . يوم السبت الماضي 5يناير 2013 ، حفيظة إدارة موقع تيزبريس التي نشرت على صفحة موقعها ما قالت أنه، استياء واستنكار”فوجئت تيزبريس وطاقمها التحريري بسرقة محتوى إحدى موادها الإعلامية من قبل إحدى الجرائد اليومية الصادرة اليوم تحت عنوان “مُّولاَتْ الْكَاشَّا” دون الإشارة إلى المصدر، “”..وهو ما نستنكره ونشجبه” . وهو ما اعتبره مراسل المساء تحويل مصطلح ” مولات الكاشا إلى ملكية فكرية ” في عنوان رده المنشور على صفحات” تيزنيت 24″صباح اليوم الأحد ، على الاتهام الموجه إليه بسرقة المادة الأدبية ، حيت عبر عن أسفه لمحاولة القائم على إدارة تيزبريس شغل الرأي العام بما سماه أشياء تافهة وصبيانية ، عوض الاجتهاد . وتوجه محمد الشيخ بلا إلى الرأي العام المحلي لتنويره حيت كشف التاريخ الذي بعت فيه الروبورتاج “الأربعاء 2 يناير2013″قبل يوم نشر تيزبريس . وهو ما جعله يستغرب ويتساءل من له السبق الصحفي ؟ ومن المتهم بالسرقة ؟ وعبر عن استعداده “لإطلاع جميع من يرغب في الإطلاع على بريده الالكتروني وتاريخ إرساله للريبورتاج المذكور للجريدة”واعتبر الاتهام له بسرقة المادة الأدبية ،حرب بالوكالة يقودها زميل له سابق ضد التجربة الإعلامية المتواضعة.كما عبر عن خشيته أن تكون هذه الخرجات المخدومة ناتجة عن الصدمة التي خلفها نجاح حفل تقديم تيزنيت 24لدى البعض. وقال إن أساليب الضرب تحت الحزام التي بدا كاتب المقال في اللجوء إليها مع سبق الإصرار والترصد تنم عن مستوى الحضيض الذي أوصلنا إليه منذ مدة غير يسيرة . من جهة أخرى جاء في تعليقات القراء بموقع تيزنيت 24 اعتبار بدء بوادر ماسمته بوادر انشقاق في ماكان يعتبر كيانا موحدا ومشروعا إعلاميا بين إخوة أصبحوا خصوما لأسباب تافهة. وجاء في تعليق أحد القراء”كان على إدارة تيزبريس استفسار المعني لأخذ المعطيات الكاملة دون الانتقال إلى نشر الغسيل في الإعلام” كما كان على الطرف الثاني توضيح الأمر من بيان الاستياء دون نشر الغسيل” فيما ذهب تعليق آخر الى ضرورة ترك ” الرأي العام هو الذي سيحكم على تجربة كل واحد، والجمهور هو من يحدّد الناجح والراسب في امتحان المصداقية”