عبرت عدد من الجمعيات المدنية بعمالة انزكان أيت ملول عن تضامنها مع مدير مستشفى انزكان الذي قدم استقالته د. محمد بوتباوشت، منددة بما اعتبرته “أساليب التنكيل و سياسة العصا” في العجلة لتعطيل الخدمات الصحية و شل حركة الإصلاح. وقد اصدرت هذه الجمعيات بيان للرأي العام توصلت اكادير24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل: بيان على إثر الحملات المجانية التي يقف خلفها خصوم التنمية و الإصلاح ضدا في النهج السليم و التدبير القويم التي يشهدها المركز الاستشفائي الإقليمي بانزكان مند أن أسندت مهمة إدارته لأحد أبناء المنطقة المشهود له بالاستقامة و النزاهة.تلقت جمعيات المجتمع المدني الموقعة أسفله نبا الحملات المغرضة التي تستهدف أحد رموز القطاع ببالغ من القلق،إذ ترمي هده الهجمات إلى الإساءة إليه في محاولة يائسة من اجل الحد من نشاطه الإصلاحي لمؤسسة صحية عرفت الويلات سابقا ومن المؤسف أن لا يصدر أي شكر الآن تنويها بالتحسن الملموس و السريع الذي يعرفه هدا المركز،فالدين يحاولون بشتى الطرق التنكيل بمدير المركز الاستشفائي بانزكان إنما يريدون التضييق عليه في ممارسة مسلسله الإصلاحي و إيقاف أنشطته البارزة في تتبع قضايا الشأن الصحي بالمؤسسة التي يديرها . صدق من قال : شر البرية ما يضحك و أن صوت الحق لا بد أن يعلو و لا يعلى عليه ولا يصح إلا الصحيح و إن هده الأساليب ليست في محلها لان دلك يعكر راحة المرضى و يعرقل مسيرة النهضة بالقطاع الصحي الذي دعا إليه عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله في العديد من المناسبات و نحن كجمعيات المجتمع المدعي نندد بأساليب التنكيل و سياسة العصا في العجلة لتعطيل الخدمات الصحية و شل حركة الإصلاح التي يعرفها. فرغم كل العقبات و مهما كانت الظروف و الأسباب لم تتراجع إدارة المركز و على رأسها مدير المركز عن تقديم خدماتها للمرضى و المصابين. وعليه نسجل تضامننا الكامل مع مدير المستشفى الإقليمي لانزكان و نندد بكل أشكال التنكيل ضد من يطلقون العنان لأنفسهم لتغليط المواطنين و تفعيل الاكاديب و إعطاء صورة أسوأ لقطاع الصحة بالإقليم ، و ندعوا لاستحضار الضمير المهني خدمة للمدينة وسكانها.