نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “الأحداث المغربية” التي اهتمت بالتصريح الصحافي لحارقة العلم المغربي، ويتعلق الأمر بحليمة زين، واسمها الحقيقي فاطمة إيمولون، لقناة “بي بي سي”. وقالت زين إنها غير نادمة على فعلتها بل هي فخورة بذلك، لأن العلم المغربي الذي فخر به كل مغربي وكل مغربية هو علم وضعه ليوطي، المقيم الفرنسي الذي تعيش اليوم في بلاده. واعتبرت حارقة العلم التي انتحلت هوية وهمية أن العلم المغربي لا يمثلها ولا يشرفها، وأنها ريفية وليست مغربية، مضيفة أن الزفزافيين قاما بنفس الشيء. ونشرت الصحيفة ذاتها أن المغرب يستعد لاقتناء رادارات وأنظمة اتصالات جوية خاصة بالمطارات المدنية، من أجل تطوير تجميع المعلومات المتدفقة التي تخضع لمعالجة مراكز المراقبة، ولهذا أطلق طلب عروض شراء وتطوير رادارات مجموعة من المطارات. وحسب “الأحداث المغربية” فمن بين أكبر المتنافسين حول الصفقة المؤسسة الحكومية الهندية “بهارات الكترونيكس”، التي سبق وزارها وفد عسكري مغربي خلال شهر مارس الماضي في إطار التعاون الأمني الاستخباراتي. وأما “المساء” فكتبت أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، حث جميع رجال الأمن على التوفر على جواز السفر، وطالب بتجديده بالنسبة إلى من انتهت مدة صلاحيته، وكذا بإنجازه بالنسبة إلى رجال الأمن الذين لا يتوفرون عليه بعد. وتورد الجريدة ذاتها أن الحكومة تلجأ إلى التأمين الدولي على الغاز، دون الإعلان بشكل رسمي، وأن القرار بدأ تنفيذه مؤخرا وسط انخفاض نفقات دعم “البوطا”، وأن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ألقى بعض الإشارات بخصوص هذا الموضوع خلال آخر “خرجة” إعلامية لتقديم مشروع قانون المالية 2020. وورد في “المساء” أن حديث بنشعبون يظهر أن المغرب سيتمكن بفضل هذه الآلية من ربح حوالي 2.5 مليارات درهم نهاية السنة الجارية مقارنة بما توقعته الحكومة في مشروع مالية 2019، حيث قدرت النفقات في حوالي 17.6 مليارات درهم؛ في المقابل، لم يتم الكشف عن تفاصيل صفقة التأمين وقيمتها المالية. وتطرقت “المساء”، كذلك، إلى تفاصيل الاتفاق الذي جنب مطارات المغرب الشلل، إذ أوضحت مصادر الجريدة أن مكتب المطارات اتخذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية من خلال تعليق مجموعة من الرحلات انطلاقا من مطار محمد الخامس، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء الأخير مع المكتب التنفيذي لنقابة المراقبين الجويين. وفي السياق ذاته أكد سعيد التسولي حازم، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي المطارات، أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين إدارة مكتب المطارات ونقابة المراقبين الجويين مثل حلا وسطا لنقط الاختلاف بين النقابة والإدارة حول المطالب التي حددها الجمع العام الذي قرر الحركة الاحتجاجية، موضحا أن الاتفاق الذي سيتم عرض تفاصيله على الجمع العام المقبل للنقابة يتضمن منحة جديدة وتحسين منحة قائمة، بالإضافة إلى مجموعة من النقاط الأخرى التي تدخل في إطار مطالب النقابة. وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن وزر ة التربية الوطنية كشفت أن عملية اقتناء سيارات بقيمة مالية تناهز ملياري سنتيم حصلت على ترخيص مسبق من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بعد الانتقادات التي لاحقت الصفقة التي تزامنت مع دعوة هذا الأخير وزراء حكومته إلى التقشف، خاصة النفقات المرتبطة بالاستقبال والفندقة، وتنظيم الحفلات، واقتناء وكراء السيارات. ووفق “المساء” فإن الوزارة اعتبرت أن الأمر يتعلق بسيارات تتوفر فيها شروط الاقتصاد في ثمن الاقتناء وفي كلفة التسيير والصيانة. من جهتها نشرت “أخبار اليوم” أن عدة هيئات جمعوية وحقوقية وحزبية طالبت بالإفراج عن الناشط أحمد ويحمان ليتمكن من الاستمرار في نشاطه المناهض للتطبيع، وناشدت مختلف القوى الحية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني التحرك العاجل لمواجهة الزحف التطبيعي الحالي ومساندة الحركات المناهضة لكافة أشكال التطبيع. وجاء في “أخبار اليوم” كذلك أن مشكل تهريب الأطفال القصر إلى إسبانيا انطلاق من شمال المملكة من قبل مواطنين مغاربة أو إسبانيا عاد إلى الواجهة. في المقابل لم يتم الكشف عن الأسباب التي تدفع هؤلاء الإسبان أو المغاربة إلى تهريب الأطفال إلى الضفة الأخرى، لاسيما أن هناك من يدعون أنهم آباء القصر الضحايا، فبعد أسبوع من اعتقال مواطن إسباني حاول تهريب طفلة سوريا من معبر بني انصار إلى مدينة مليلية المحتلة داخل عربة يدوية للتسوق، تم اعتقال ثلاث مواطنات مغربيات حاولن كذلك إدخال طفلة إلى إسبانيا عبر ميناء مليلية باستعمال وثائق مزورة. وأضافت الجريدة أن المحققين الإسبان يحاولون معرفة السبب الحقيقي لمحاولة تهجير الرضيعة، هل كن يرغبن في بيعها بإسبانيا أو فقط نقلها إلى الضفة الأخرى في إطار مهمة كلفن بها؟.