ذكرت " جريدة الأخبار " في عددها الصادر اليوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري أن ممرضة زوجة مسؤول جهوي للصحة بأكادير متورطة في استصدار وثائق رسمية مزورة تم استعمالها من أجل انتقالها للعمل من مدينة العيون إلى أكادير. هذا ، وأضافت ذات الجريدة أن الأمر يتعلق بممرضة زوجة المدير الجهوي لوزارة الصحة بأكادير خريجة معهد تكوين الأطر في الميدان الصحي فوج ( 2002 _ 2005 ) حاصلة على دبلوم ممرض مجاز تخصص ممرض متعدد التخصصات غير أنها قبيل انتقالها إلى أكادير للعمل في المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة تم تغيير تخصصها إلى ممرض متخصص في التخدير والانعاش وذلك حسب ما ورد في مقرر انتقالها رقم : 13361 والموقع من لدن مدير مديرية الموارد البشرية بالوزارة ، وهو ما يبرز وجود تواطؤ بين مديرية الموارد البشرية والمديرية الجهوية للصحة بأكادير . وبحسب المصادر فقد أسندت لهذه الممرضة مهمة العمل بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بأكادير رغم عدم توفرها على أية شهادة تخول لها التدريس بمؤسسة التعليم العالي ، بل أكثر من ذلك أسندت إليها بضغط من زوجها مهمة رئيسة شعبة ممرض متعدد التخصصات بمعهد التمريض بأكادير وهي حديثة الإلتحاق به، لفسح المجال أمام متابعة دراستها بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة. واستنادا إلى ذات المعطيات فإن تعيين أستاذة بالتعليم العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة أمر يتنافى والفصل 120 من القانون الداخلي للمعاهد الذي يحدد الأساتذة الدائمين ضمن الموظفين التابعين للسلطة الحكومية المكلفة بقطاع الصحة . وذكرت ذات الجريدة أن هذه الممرضة سبق وأن تم تعيينها مباشرة بعد تخرجها سنة 2006 بمدينة الداخلة كممرضة متعددة التخصصات غير أنه بعد زواجها بمسؤول جهوي للصحة تم تنقيلها للالتحاق بزوجها بالعيون ، لتبدأ الحركة الانتقالية ليتم تعيينها بعد ذلك كموظفة بالقرب من زوجها بالمديرية الجهوية ، وفي ذات السنة جرى تعيينها مسؤولة عن أحد البرامج الصحية بشبكة البرامج الصحية للمراكز الصحية . وفي سنة 2013 تم تعيينها أستاذة لمادة التواصل لطلاب السنة الأولى بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمدينة العيون حسب ذات الحريدة .