تعصف أزمة ديبلوماسية بالعلاقات المغربية الإماراتية نحو المجهول. وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، أن كبار الديبلوماسيين العاملين في السفارة الإماراتية بالرباط غادروا نحو بلدهم، وفي مقدمتهم السفير علي سالم الكعبي والملحق العسكري بعدما تم استدعاؤهم على وجه السرعة قبل بضعة أشهر، وهو ما يؤشر ببقاء الشرخ قائما بين الطرفين.
هذا، و تعود أسباب هذه الأزمة إلى رفض المغرب الانصياع للتوجه الجديد الذي دشنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتحالف مع حكام الإمارات والذي دخل في حرب غير محسوبة العواقب باليمن وتبنى المشروع الأمريكي الصهيوني المعروف بصفقة القرن من أجل قبر ملف القضية الفلسطينية.