“أودادن” كلمة أمازيغية تُطلق على نوع من الغزال ، ومنها اقتبست المجموعة الغنائية الرائدة ” أودادن” اسمهما الذي اشتهرت به منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي. استطاعت مجموعة أودادن أن تحافظ على رايتها عالية في سماء الأغنية الأمازيغية ،على طول عقود من الزمن أحبّها الكبير والصغير ،بريپبيرطوار فني غني جِدّي من الألبومات والأعمال الملتزمة . وفي السنوات الأخيرة ،قال متتبعون ،إنه ظهر نوع من الشنآن و سوء التفاهم وسط المجموعة الغنائية تسبب في انفصال أحد أعمدتها وأحد مؤسسيها الفنان محمد جمومخ ،صاحب الإيقاع المتّزن داخل المجموعة. إلى ذلك، وغيرة من آلاف محبي وعشاق مجموعة أودادن ،على تماسك المجموعة ضمانا لاستمرارية ابداعاتها ،أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاگ يحمل شعار ” كلنا من أجل عودة جمومخ إلى أودادن”. وفي تعليقات مصاحبة دعا نشطاء من محبي “أودادن” إلى ضرورة عودة ضابط الإيقاع السابق لمجموعة أودادن لمكانه الطبيعي، حيث ألفه الجميع بإيقاعه المتّزن وحضوره القوي فوق المنصّات أمام حشود الجماهير. وكتب متتبِّع تفاعلا مع الهاشتاگ” كلنامنأجلعودةجمومخإلىأودادن.. نرجوا و نطالب بعودة ضابط إيقاع مجموعة أودادن محمد جمومخ إلى مكانه و داره، ليلتئم الشمل و تكتمل الصورة لدى محبي هذه المجموعة العالمية التي كبرنا و ترعرعنا على أغانيها برئاسة المايسترو عبد الله الفوا… ” وعلَّق أخرون ملتمسين الاستجابة إلى هذا المطلب الجماهيري النبيل ؛كيفما كانت الحيثيات لأن المسامح كريم والله غفور رحيم. فهل ستتحق الغاية الجماهيرية المرجوّة يا تُرى ؟ لنا عودة إلى تفصيل الجواب بالإيجاب أو بالنفي في القادم من الزمن.