يسابق رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني الزمن من أجل إخراج الهيكلة الجديدة لحكومته. وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، بأن العثماني ينتظر تأشير القصر الملكي على الهيكلة الحكومية التي أعدها، و التي قد تشهد تغييرات جوهرية سواء على مستوى تقليص عدد أعضائها أو من حيث وضعية مجموعة من القطاعات الوزارية التي سيتم دمج بعضها، كما ستحدف كتابات الدولة من الهيكلة الحكومية، و أن واحدا من كتاب الدولة، سيبقى ضمن التشكيلة ويرقى لدرجة وزير. ذات المصادر، أوضحت بأن مشاورت التعديل الحكومي متوقفة حاليا، وأن الجولة الثانية من المشاورات ستعرف مناقشة الأسماء وتوزيع الحقائب، على أساس أن ترى الحكومة المقبلة النور قبل افتتاح الدورة الأولى من جلسات البرلمان التي ستكون في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر القادم.