بعد عودة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من نيويورك، تدخل مشاورات تعديل الحكومة منعطفاً حاسماً نهاية هذا الأسبوع من خلال تدشين المرحلة الثانية من لقاءاته المنفردة مع زعماء أحزاب الأغلبية، وذلك من أجل الحسم في لائحة الأسماء التي سيتم اقتراحها لشغل المناصب الحكومية. وقرر العثماني، حسب جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الاسبوع، تنظيم لقاءات على عجل مع الأمناء العامين للأغلبية، استعداداً لرفع لائحة المقترحين للإستوزار إلى صاحب الجلالة، الأسبوع المقبل. وسيكون رئيس الحكومة، تضيف ذات المصادر، أمام امتحان صعب لإيجاد توافق بين مكونات الأغلبية بشأن الحقائب الوزارية التي ستؤول إلى كل حزب سياسي وكذا فيما يتعلق بالحقائب التي سيتم سحب تسييرها من بعض الأحزاب. وسيضع العثماني خلال هذه اللقاءات زعماء أحزاب الأغلبية في صورة تفاصيل الهيكلة الجديدة للحكومة التي ستقلص عدد الوزراء بالثلث مع دمج بعض القطاعات الحكومية ضماناً لمزيد من التنسيق و الإلتقائية حيث ينتظر أن يتم الإرتقاء ببعض القطاعات إلى وزارات.