يعيش التلاميذ و أولياؤهم بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف المعدر الكبير، على وقع مشاكل الأشغال الأخيرة بهذه المؤسسة التعليمية والتي أثرت على مسار ابناءهم الدراسي مع بداية الدخول المدرسي الجديد لموسم 2019-2020، والذي اختارت له الوزارة هذه السنة شعار "من أجل مدرسة وطنية دامجة". وفي اتصال مباشر بموقع “أكادير24” اشتكى العديد من أولياء التلاميذ بالمعدر الكبير، من تعثر اشغال البناء بالمركزية المذكورة، مؤكدين بأن هذه المدرسة التي كان مزمعا انطلاق الدراسة بها مع بداية الموسم الدراسي برسم 2019/2020، لم تكتمل الأشغال بها إلى حدود الساعة، و منها الاقسام المخصصة للدراسة، ناهيك عن المرافق الصحية كالمراحيض والماء والانارة و التجهيز الذي طال بعض أقسامها.
بلعيد أحداد، أمين المال جمعية أباء وأولياء التلاميذ بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف المعدر الكبير، في تصريح لموقع “أكادير24″، أكد أن الاباء تقبلوا قرار هدم قسمين خلال الموسم الماضي على اساس اعادة تهيئتهما ليكونا جاهزين للدخول المدرسي الحالي. واضاف المتحدث، أنه كان من المفترض أن تنتهي الأشغال بها مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2019-2020، لكن الأخيرة لم تنته، فأصبحت المركزية في مأزق حقيقي في عز موسم دراسي جديد. و أكد المتحدث ذاته للموقع أن الساكنة تفاجأت بأقسام بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف المعدر الكبير، بدون أبواب ولا نوافد و كذا انعدام الكهرباء والماء ،مع تسجيل فوضى عارمة نتيجة ترك بقايا الاشغال مما يهدد سلامة التلاميذ. من جهته، أكد أحمد اكزور ،رئيس جماعة المعدر الكبير في اتصال مع موقع أكادير، 24، أن المسؤول بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، وعد بإنهاء اشغال بناء الاقسام بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف المعدر الكبير، قبل بداية الموسم الدراسي، بعد هدم الاقسام خلال الدورة الثانية للموسم المنصرم. و حمل رئيس الجماعة المسؤولية للمديرية الاقليمية للوزارة التي لم توف بوعدها ، كما أنها لم تتخذ الاجراءات الضرورية اللازمة لسلامة التلاميذ، ناهيك عن عدم اجبار المقاول على تنظيف محيط المؤسسة من مخلفات البنايات المهدومة، يضيف المتحدث نفسه. هذا، وطالب رئيس الجماعة المديرية بضرورة تسريع وثيرة اتمام الاشغال لضمان ظروف أفضل لتربية فلذات أكبادنا .