عادت الفيضانات لتسجل خسائر فادحة جديدة وسط رعب السكان. في هذا السياق، عرف دوار أفرا بزاكورة، سيولا جارفة و فيضانات قوية، جرفت بيتا طينيا بالمنطقة، و غمرت منازل أخرى، وسط رعب ساكنة المنطقة وذلك يوم أمس الجمعة. و أرجع أحد الفاعلين المدنيين ما حدث إلى إصلاح الطريق التي تتقاطع مع المجرى المائي الذي غمرت مياهه المنازل بعد تخصيص مجرى المياه قنطرة صغيرة لم تستوعب كل المياه، ما جعل السيول تنحرف عن مساره في اتجاه بعض المنازل، علما بأن المواطنين سبق و أن قدموا شكاية في الموضوع إلى رئيس الجماعة دون أي رد. في ذات السياق، و في جماعة الشاطئ الأبيض، بكلميم، جرفت مياه طوفانية عربة صهريجية مخصصة لتوزيع المياه. واستنكر أحمد الشناوي، المستشار الجماعي بالمعارضة بذات الجماعة ما اعتبره "تماطل المجلس في سحب العربة، قبل أن تحاصرها مياه وادي بوسافن وواد أكجكال، وتقلبها رأسا على عقب". وتسائل الشناوي :" ماهذا الاستهتار بالمال العام و الممتلكات الجماعية؟ فيضان واد بوسافن و واد أكجكال، يجرف شاحنات صهريجية مجرورة تابعة للمجلس، كانت مركونة بمدخل فضاء الاصطياف". وأضاف الشناوي في تدوينته: "رغم أن فيضان الواد تم بشكل تدريجي، منذ صباح اليوم الباكر الى غاية عصر اليوم، و كان لهم متسع كاف من الوقت، إلا أنهم لم يكترثوا".