بداية الجولة في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء من جريدة “أخبار اليوم”، التي تحدثت عن عدد مجلة “لكسبريس” الذي تضمن بورتريه شاملا عن الأميرة للا سلمى، وما رافقه من حديث حول إمكانية منعه من التوزيع بالمغرب أو التضييق عليه. وأشارت الجريدة إلى كون العدد المذكور من المجلة الفرنسية لم يتعرض لأي منع أو تضييق، بل جرى توزيعه بشكل عاد، وذلك منذ الأسبوع الماضي، مؤكدة أن هذه الخطوة تعبر عن تكريس اختيار جديد يقوم على تجنب المنع وتبعاته السلبية على صورة المغرب بغض النظر عن مضمون الصحف والمجلات. وأوردت الجريدة أن البورتريه، الذي أعدته المجلة الفرنسية، يرسم مسار الأميرة منذ لقائها الأول بالملك محمد السادس، إلى غاية إعلان “بلاغ رسمي” لمحاميهما أخيرا خبر انفصالهما. وفِي خبر آخر، نشرت الجريدة قضية الجدل الدائر حول سفارة المغرب في باكستان، والمتعلقة بشكوك تحوم حول استيراد المكتب الدبلوماسي بهذا البلد مواد معفاة من الرسوم الجمركية، بشكل فيه إساءة استخدام للحقيبة الدبلوماسية، وفق ما نشره موقع “باكستان توداي”. ووفق المصدر، فإن الخارجية الباكستانية تسعى إلى الحصول على معلومات من المؤسسة الجمركية في البلاد بشأن المواد المعفاة من الرسوم الجمركية، والتي استوردتها السفارة المغربية. وإلى جريدة “الأحداث المغربية”، التي نقرأ فيها أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وأحد قادة التحالف الحكومي، نفى أن يكون رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دعا إلى اجتماع لقادة التحالف الحكومي يوم الإثنين، مؤكدا أن الأمور مازالت على حالها، ولَم يتوصل بأي دعوة لعقد اجتماع مماثل من قبل رئيس التحالف بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، والذي دعا إليه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير. ورجح العنصر، وفق جريدة “الأحداث المغربية”، أن يطال التعديل الحكومي التركيبة والهندسة على حد سواء، غير أن مقربا من رئيس الحكومة اعتبر أن المبدأ العام هو تغيير الأشخاص، مضيفا أنه ما من داعٍ سياسي أو أخلاقي يفرض استبعاد هيئة سياسية معينة من التركيبة الحكومية بشكل مسبق. وتتباين المواقف داخل الحكومة، إذ ذهب مصدر ثان للجريدة إلى كون العثماني أسر لبعض معارفه أنه يفضّل حكومة بثلاثة أحزاب قوية، مشيرا إلى أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال. وفِي خبر آخر، تحدثت الورقية عن احتجاج قادته نساء وادي لاو وزائراتها بعد صلاة الجمعة الأخير بمسجد علي العماري بتطوان، ضد ما جاء بِه خطيب الجمعة البديل، الذي ناب عن زميله المسافر. وأشارت الجريدة إلى كون الخطيب تحدث عن المرأة الصالحة والطالحة، معتبرا الأولى هي التي لا تخرج من منزلها ولا تُمارس أي عمل خارجه، عكس النساء غير الصالحات، ويقصد بهن العاملات والمشتغلات خارج بيوتهن، وكذلك المنشغلات بالعمل الجمعوي أو السياسي، وفق ما تبين من كلامه وإيحاءاته. وارتفع صوت عدد من النساء، منهن وادلاويات ومنهن زائرات للمنطقة، بحكم الفترة الصيفية، إذ استغربن ما جاء في خطبته، مذكرات إياه بشخصيات نسائية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن أبلين البلاء الحسن خارج منازلهن في التجارة كما في الغزوات. أما جريدة المساء فكشفت إنهاء المتفشية العامة للصحة عملها حول الصفقات التي أنجزتها الوزارة خلال السنة الماضية، إذ توصل أنس الدكالي، وزير الصحة، بتقرير شامل يتضمن ملاحظات المتفشية حول الصفقات التي أبرمت سنة 2018. ووفق المصدر نفسه فإن عملية التفتيش ارتكزت على ثلاثة محاور أساسية، أولها احترام الشفافية في الصفقات، وثانيها التأكد من استيفاء شروط الحصول على الصفقات، وثالثها التثبت من مدى تطابق الصفقات مع المبالغ المالية. وتشير اليومية إلى أن التقرير تضمن اختلالات كثيرة تتعلق بعدم احترام شروط الصفقات العمومية، مع التأكيد على حجم الجهد المبذول السنة الماضية بسبب المراقبة الإلكترونية التي أقرتها الوزارة. وفِي خبر آخر، تحدثت الجريدة، عن تفاجؤ عدد من المسافرين بمطار محمد الخامس الدولي بعدم وجود مكان شاغر بالطائرات رغم حصولهم على التذاكر، الأمر الذي أجج موجة غضب واسعة ضد شركات الطيران التي قامت ببيع تذاكر طيران أكثر من عدد المقاعد الموجودة بالطائرة. وأضافت الجريدة أنها عاينت مسافرين اضطروا للمبيت بالمطار الدولي محمد الخامس بعد احتجاجهم بشكل مباشر على شركات الطيران المعنية، التي حاولت إيجاد رحلات جديدة في اليوم الموالي وتسوية الوضع، فيما قرر الركاب اللجوء إلى القضاء بسبب هذا الحادث.