عاشت ساكنة مجموعة من المنازل بمدينة الإثنين اليوم الاثنين 12 غشت الجاري الذي يصادف عيد الأضحى على وقع انقطاع شبه تام للماء الصالح للشرب، وهو ما حول فرحة العيد عند عدد من العائلات إلى كابوس وجحيم، بعدما لم تجد النساء ما تنظف به ذبيحة وأضحية العيد. وعبر مجموعة من المواطنين المتضررين عن استيائهم العارم من هذا الانقطاع، الذي أتى فجأة دون سابق إنذار من الجهات المعنية، ليجعل مجموعة من المنازل بحي الكرسي بدون ماء، فيما سجل في مناطق أخرى نقصا حادا وهو ما أربك حسابات الساكنة المحلية، وأفسد عليها فرحة العيد. واستنكرت ساكنة هذه المنازل ما أسمته سياسة اللامبالاة التي يوليها المسؤولون بالمدينة لحاجيات وضروريات المواطنين، لا سيما في مثل هذه المناسبة التي يكثر فيها الطلب على الماء، وتتزايد حاجة الناس له لتنقية الأضحية من المخلفات وغسلها في ظروف جيدة، غير أن هذه السنة حكم على صنابير الداخلة بالجفاف في عيد الأضحى. وطلب المواطنون من المسؤولين عن القطاع بضرورة نهج سياسة تواصلية مع الساكنة المحلية، وإخبارها بمثل هذه الانقطاعات قبل وصول وقتها، تفاديا للمعاناة التي تعقب غياب الماء بشكل فجائي عن صنابير المنازل، وذلك من أجل اتخاذهم للاحتياطات اللازمة خاصة في المناسبات والأعياد الدينية التي يكثر فيها الطلب على الماء.