تجدد مرة اخرى اليوم ،بعد حادث أكادير المؤلم، استنكار واستهجان مستعملي الطريق المزدوج الرابط بين اورير وتغازوت بعد الغياب الكلي للإنارة بهذا المقطع خصوصا بمداراتين متواجدتين هناك احداهما مؤدية لدوار “إكرضان” واخرى لمدخل الفيلاج. هذا وبعد ان اشرنا للأمر في مقال سابق واكدنا كذلك على خطورة الخنزير البري المار كل مساء بهذا المسلك والمشكل بدوره لخطر حقيقي على سلامة السائقين،ها نحن نؤكد ونطالب مرة اخرى اليوم بضرورة التعجيل بإنارة هذا المقطع او على الاقل إنارة مدارتيه المذكورتين،مع العمل على وضع بعض العلامات او الصباغات الفسفورية التي من شأنها ان تبرز كلما هو خفي بهذا المقطع الجد مظلم، وذلك رأفة بمستعملي هذا الطريق من ساكنة محلية و أجانب. وللتذكيرفإن مكان وقوع الحادث يعرف من حين لآخر حوادث مماثلة رغم تواجد علامات تشوير واضحة ومعها رادار رجال الدرك الملكي.الا أن استمرار انعدام الإنارة العمومية ليلا ومعه عامل السرعة المفرطة بغياب بعض”الضوضانات”سيتسبب أكيد في حوادث سير كثيرة ويطرح أكثر من تساؤل حول اسباب عدم التجاوب السريع مع الأمر. يشار أن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء على مستوى طريق تغازوت حيث كان راكبوا السيارة متوجهون صوب مدينة الصويرة وهم أربعة شباب مغاربة بمعيتهم مواطنة فرنسية كانت هي المسؤولة على القيادة.