أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، كانت متوقعة، نظرا لفشل الحكومة المصرية في توفير الرعاية الطبية الكافية له، أو الزيارات العائلية اللازمة. وذكرت سارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة إلى أن “هيومن رايتس ووتش” كانت بصدد الانتهاء من تقرير حول الحالة الصحية للرئيس الأسبق محمد مرسي، دون مزيد من التفاصيل، لكن يبدو أنه كان يحمل السلطات المصرية مسؤولية تدهور الحالة الصحية للرئيس الذي أطاح به الانقلاب العسكري. وكانت وزارة الداخلية والقوات المسلحة المصريتان، قد أعلنتا حالة الاستنفار القصوى في البلاد، تحسبا لأي انفلات أمني محتمل عقب وفاة الرئيس السابق محمد مرسي، بشكل مفاجىء داخل المحكمة اليوم الاثنين.