يتساءل البعض هذه الأيام عن مدى جدية ترسيخ مبدأ القرب الأمني وتجاوب تدخلات بعض دوريات الأمن مباشرة بعد نداء استغاثة المواطنين المتضررين من ازعاج راحتهم وطمأنينتهم بأحيائهم كما نصت على ذلك قوانين ودستورالمملكة،حيث سجلنا مرة اخرى يوم أمس الخميس عدم تدخل أية دورية بنقطة معروفة بحي الهدى بعد اتصال بقاعة المواصلات على الساعة السادسة مساء، ليتكررالاتصال مرة اخرى بعدها بساعة بنفس الشخص بنفس القاعة للتساؤل عن سبب عدم التدخل ، ليكون الجواب هو “ان العناصر جات لعين المكان وما لقات حد تما” هذا مع الاشارة ان نفس الازعاج استمر الى رفع آذان صلاة المغرب، مع العلم أن هناك صور وفيديوات متوفرة لدى الموقع تؤكد الأمر وتنفي كليا تدخل اي دورية. فهل سيتم فتح تحقيق في هذا الاستخفاف بنداءات المواطنين بعد ان تكرر الأمر لأكثر من خمس مرات في ظرف شهر ونصف،ومعرفة الطرف المسؤول المباشر عنها، وبالتالي ترتيب المسؤوليات وفرض الجزاءات، مشيرين أن هناك توصية صارمة من السيد والي الأمن شخصيا لتنفيذ تعليمات واضحة من طرف النيابة العامة في هذا الشأن، أوصت بضرورة تدخل دوريات الأمن بنفس النقطة بعد شكاية ضد هذه الظاهرة المؤرقة كانت تحت رقم 2018/3101/4869. ولنا متابعة متواصلة لهذا الموضوع.