بدأ ينهال عليها بالضرب، الكل من تابع المشهد، كان يخال أن الرجل يضرب ابنته أو زوجته. فجأة، يعرف الجميع أن هذا الضرب، ناتج عن تبادل التهم بين الرجل والشابة، بنقل عدوى مرض السيدا. حيث قامت العناصر الأمنية المتواجدة أمام القنصلية في مدينة الدارالبيضاء باعتقالهما، إلى حين وصول سيارة الاسعاف التي نقلت الفتاة، فيما ينتظر وصول سيارة الأمن لنقل المتهم بنقل العدوى للفتاة. فعلى مرأى ومسمع الجميع، كانت الفتاة تصرخ وتندب خدها، بعد معرفتها أن من مارست معه الجنس مصاب بمرض السيدا. وعند الإمعان في الرجل، تبين، أن الأمريتعلق بشخص عرف بأنه حامل للفيروس. وقد خلف المشهد، حالة من الهلع في صفوف كل من عاين مشهد تراشق الاتهامات بين الرجل والفتاة، مستنكرين إقدام الرجل على نقل العدوى إليها رغم معرفته بإصابته بالمرض.