تم الشروع في استعمال أجهزة قياس سرعة جد متطورة اليوم الخميس، بعدما استلمتها مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي من أجل استعمالها في مراقبة سرعة المركبات على الطرقات الوطنية وداخل المدن ، في إطار مخططات الحكومة للحد من ضحايا حوادث السير والتي تكون السرعة المفرطة سببها الرئيسي. و ستمكن هذه الأجهزة الجديدةالأمريكية الصنع تمكن الشرطي أو الدركي من مراقبة سرعة المركبة من مسافة تصل إلى 1200 متر، كما أنها تسمح من قياس السرعة قبل وصول العربة وبعد تجاوزها للرادار، وذلك عكس الرادارات التقليدية التي تقيس السرعة القبلية فقط. كما أن هذه الرادارات التي تعمل بالليل أيضا ستكمن من التقاط أدلة فيديو و صور فوتوغرافية لمخالفي قانون السير. في هذا السياق، تم اليوم بحضور الوزير محمد نجيب بوليف منح 280 جهاز من هذ النوع للمصالح المختصة والتي ستعمل على توزيعها داخل المملكة وخاصة في المحاور الطرقية السوداء.