قدم محمد باكيري باكيري ما سماه توضيحات سريعة على هامش البلاغ الذي أصدرته الكتابة الاقليمية لحزب المصباح، والذي سبق لأكادير24 نشره، كشف من خلالها تفاصيل أخرى من قضية المشتكين، مؤكدا، بانه لم يطلب أبدا التشاور معهم في البلاغ.. ومما ورد في بهذا الخصوص، في تدوينة فايسبوكية لمحمد باكيري، توصلت بها اكادير24 من مصادر موثوقة ما يلي: توضيحات سريعة على هامش البلاغ الذي اصدرته الكتابة الاقليمية: تم تنظيم 5 لقاءات مع الاخ رباح وهي كالاتي : لقاء مع الكتابة الاقليمية – لقاء مع الاخوة المشتكون – لقاء مع فريق المنتخبين بجماعة اكادير – لقاء مع الكتاب المحليين – لقاء مع عموم الاعضاء …اهم خلاصات هذه اللقاءات : الاعتذار الجماعي عما وقع – اعتذار الرئيس للاخوة – دعوة الرئيس الى مزيد من الحضور في المدينة و التواصل و تعزيز العلاقات العامة – الاقتناع التام ان الملفات المعروضة لاشبهة فساد فيها و غياب اية حجة او قرينة تدلل على الفساد – التاكيد على الحرص على التوافق في التداول حل المواضيع المثارة في الاجتماعات و الا الحسم للمساطر و القوانين – توفير الامكانات التي تساعد النواب على الاشتغال – مزيد من التشاور مع اعضاء الفريق و التواصل الداخلي – التاكيد على القطع مع منطق الاصطفاف و التكتل و التضامن – بخصوص ملف اخليج تم مدارسته بعمق مع الاخوة الكتاب المحليين و تم الاتفاق على مباشرة المرافعة على المواطنين من جهة الرئيس و من جهة الكتابة المحلية لتكوين – بخصوص البقعة الخاصة بالموظفين تم الاتفاق على القيام باستشارة قانونية – النظر في امكانية تحريك التفويضات مع التاكيد ان هذا الامر من اختصاص الرئيس…من جهة اخرى حكم صياغة البلاغ منطق تنوير الرأي العام بالخلاصات العامة للقاءات التي تمت ( اعتذار الرئيس – المرافعة على مصلحة المواطنين – توفير امكانيات اشتغال اعضاء المكتب – تعزيز التشاور و التواصل – الاختلاف الحاصل مرتبط باختلاف التقدير و ليس بوجود شبهة فساد – …) في حين انه ليس بالامكان سرد بعض التفاصيل التي تهم عمل المكتب لان هذا سيصبح تدخل في ادائه و هذا ليس من صميم اختصاصات الكتابة المجالية المشرفة ، و انما سيتم تنزيل ذلك عمليا و هذا ماتم اذ تم الاتصال بالاخ الكاتب المحلي لتكوين لتحريك ملف المرافعة على مستغلي منطقة اخليج و تم مباشرة الاعداد للاستشارة القانونية حول بقعة الموظفين من جهة اخرى قدم الاخ الرئيس تصريحا لموقع pjd.ma تضمن اعتذاره عن تصريحاته و سينشر قريبا …الاخوة و الاخوات لا يمكن ان يصبح بلاغ الكتابة الاقليمية محضرا للتفاوض و كاننا نسرد نتائج مفاوضات فريقين متصارعين انما مايهم الراي العام هو حقيقة الاختلاف و الافاق المستقبلية بالاضافة الى الاعتذار و من جهة اخرى المباشرة العملية لباقي النقاط المتفق حولها مع التاكيد ان الموضوع بكامله هو تحت متابعة و مواكبة الاخ رباح موفد الامانة العامة و هذا ضمانة كافية للنظر الى المستقبل و طي صحة الماضي مع التاكيد انه لم يطلب ابدا التشاور في البلاغ مع الاخوة المشتكين …