كشف محمد بنفقيه نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوض في الشؤون الإقتصادية والشرطة الإدارية والأسواق، خلفيات تهشيم زجاج سيارته على هامش انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس. و أكد بن فقيه بأن الشاب الذي قام بتهشيم زجاج سيارته، كان يستغل أحد المراحيض بسوق الأحد بأكادير، مشيرا، بأنه تقرر إعادة النظر في طريقة تدبير المرافق الصحية عن طريق التدبير المفوض بالسوق المذكور، و أوضح بانه تم عقد لقاء مع المعنيين و التجار بهذا الخصوص، وتقرر خلاله منح محل تجاري لكل مستغل، لكن مباشرة بعد ذلك، تراجع المعنيون عن هذا القرار بشكل مفاجئ، و اوضح المتحدث نفسه، خلال جوابه أثناء الدورة العادية للمجلس، بأن الشاب المذكور طالب بمحل كبير، وهو ما لا يمكن الاستجابة له في غياب محلات أخرى بالسوق. ومن وحي هذه النازلة، أكد بن فقيه بأن المشكل ليس في تهشيم زجاج السيارة، لأن الزجاج موجود في السوق، ولكن في صورة “السياسي” الذي شبهه ب “الحائط القصير”، و الذي توجه له الأصابع بالفساد والتحايل، و دق بهذا الخصوص، ناقوس الخطر بخصوص مستقبل هذا السياسي و مسؤولية حمايته، وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول مستقبل تدبير العمل في الشأن السياسي و التدبيري عموما.