قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء” التي نشرت بأن وزارة الداخلية تستعد لتحسين وضعية آلاف من رجال السلطة والأعوان قبل الانتخابات المهنية. ووفق المنبر ذاته، يرتقب ترقية “مقدمين حضريين” إلى “شيوخ”، و”مقدمين” من الصنف الأول إلى الثاني، كما صادقت مديرية الولاة على استفادة أعوان السلطة من مكافأة الأقدمية. “المساء” نشرت أيضا أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام ل”البيجيدي”، التقى بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد حرب التصريحات والاتهامات التي نشبت بين الطرفين عقب “فوترة التجار”. وأضافت اليومية أن اجتماعا مرتقبا للأغلبية الحكومية تم استباقه بلقاء العثماني وأخنوش حول مائدة غداء، وهمّ النقاش خلفيات الأزمة التي اندلعت بعد الاحتجاج على “الفوترة”، رغم كونها لا تهم التجار الصغار. وفي خبر آخر كتبت “المساء” أن دركيين وجهت إليهم اتهامات بالاحتجاز والتعذيب والارتشاء من لدن القضاء، ويتعلق الأمر بقائد سرية ومساعديه حققت معهم الفرقة الوطنية للدرك، بتعليمات من الوكيل العام للملك. وتضيف “المساء” أن عناصر الدرك تلك داهمت منزلا بإحدى القرى المتاخمة لمدينة الجديدة، قصد القبض على مبحوث عنه بتهمة الاتجار في المخدرات، وعندما لم تعثر عليه داهمت منزلا آخر واعتقلت قريبا للمبحوث عنه، رفقة قاصر، لانتزاع اعترافات منهما حول مكان المبحوث عنه. ووفق ما يتضمنه ملف القضية، فإن الدركيين المتابعين قاموا بتعنيف المحتجزين في مقر الجهاز العسكري، قبل أن يطلق سراحهما، وتم ذلك طيلة ليلتين دون إخبار النيابة العامة. أما “أخبار اليوم” فاهتمت بمحاكمة حزبية تنتظر البرلمانية آمنة ماء العينين، بسبب لباسها، بعدما أعلن رئيس لجنة الشفافية في “البيجيدي”، مصطفى الرميد، أن الأمانة العامة وضعت يدها على الملف واتخذت بشأنه القرار المناسب، بينما قال قيادي آخر إن ما قامت به ماء العينين غير أخلاقي، لكن القانون لا يسمح بمساءلة أعضاء حزب العدالة والتنمية بسبب اللباس، ولا حق للتدخل في حياة الناس. كما تطرقت الجريدة إلى لقاءات مسؤولين مغاربة، أبرزهم رئيس الحكومة، مع رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري، في الوقت الذي كان هناك نقاش قوي في برلمان الأرخبيل بين “بوديموس” وباقي الفرق، من أجل حث الحكومة المستقلة على التعبير عن رفض كل تحرك يهدف إلى المس بالتظاهر السلمي في المغرب، واحترام المواثيق الدولية، وتبني موقف حقوقي تجاه الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف. وفي أخبار الحوادث، كتبت “الأحداث المغربية” أن بقايا جثة آدمية تم العثور عليها بمنطقة سيدي رحال الشاطئ، بإقليم برشيد، وسط مؤشرات على تعرض الضحية للتصفية قبل الدفن في هذه المنطقة. وأضاف المنبر نفسه أن عمليات حفر كان يقوم بها عمال بناء لوضع أساسات عمارة بمنطقة “مول العلام”، كشفت بقايا عظمية، فتم إبلاغ السلطات للقيام بالمتعين قانونا. وفي جريدة “الاتحاد الاشتراكي” نقرأ بأن وزارة الثقافة والاتصال تفكر في خلق معرض بديل للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي دأبت الدارالبيضاء على احتضانه كل سنة، بالرغم من إشادة الوزارة باحتضان التظاهرة، هذه السنة، أزيد من 700 عارض ينتمون إلى 40 دولة. فيما تساءلت “العلم” عن سعي طهران إلى التأثير في الرأي العام المغربي ونشر التشيع وسط المملكة، على خلفية إعلان “فيسبوك” حذف مئات الصفحات الوهمية التي تديرها أوساط إيرانية. وأضافت اليومية أن العملية طالت 783 من الحسابات الوهمية على الشبكة الاجتماعية، وأن عمليات الاستهداف تمتد إلى دول عديدة، من بينها المملكة المغربية. ولم يتم تحديد عدد الحسابات والصفحات الوهمية التي تديرها الاستخبارات الإيرانية للتأثير في الرأي العام المغربي، توضح “العلم”، مضيفة أن التقديرات تؤكد أن المغرب يحظى باهتمام كبير في هذا الصدد من طرف السلطات الفارسية. وأشارت الجريدة إلى أن عدد هذه “المنابر الفيسبوكية المفككة” يقارب المائة باعتبار استهدافها للمغاربة، ومن أهدافها نشر المذهب الشيعي والتشويش على المصالح الاستراتيجية للمغرب. هسبريس