قادت تدوينة “قطع رؤوس قادة البيجيدي” أسامة الخليفي إلى السجن، حيث أدانت المحكمة الابتدائية بسلا، مساء الجمعة، العضو البارز في حركة 20 فبراير، بالسجن النافذ ثلاثة أشهر وغرامة قدرها 5000 درهم. وكان وكيل الملك بمحكمة سلا،قد تابع الخليفي في حالة اعتقال، بتهم تتعلق ب”التحريض على فعل يعتبر جريمة” عندما قال في تدوينته “بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتان، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية”، قبل أن يؤكد مستطردا ” لو كان ممكن، سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس”. و بناء عليه، استدعت ولاية الأمن بالرباط أسامة الخليفي، يوم الأربعاء 2 يناير الجاري، حيث فتحت تحقيقا معه في النازلة….