عبر اسماعيل شوكري النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن أسفه الشديد لعملية تهديم واجهة حيطان قصر بلدية أكادير من جهة مكاتب تصحيح الامضاءات. و قدم إسماعيل شوكري، اعتذاره لما وقع لذاكرة أكادير، موضحا في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن الهدم الذي طال بناية الجماعة قد يكون سوء فهم أو سوء تقدير، معتبرا ذلك خطأ كبيرا. جدير بالذكر أن الجماعة الترابية لأكادير، كانت قد باشرت، أمس الاثنين، أشغال اصلاحات بواجهة مبنى القصر البلدي المطلة على مستوقف السيارات، والذي بُني مباشرة بعد زلزال 1960، الأمر الذي أثار حفيظة الساكنة ومعها جمعيات المجتمع المدني مستنكرين أعمال “التشويه” التي ألحقت أضرارا كبيرة بهذه المعلمة العمرانية.