توفي ليلة أمس الجمعة /السبت ، الحاج حسن شوقي أحد أبرز المجاهدين والمقاومين المغاربة ضد الاستعمار، ووالد الأستاذ فيصل شوقي عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 93 عاما. بحيث سيوارى جثمانه الثرى ظهر اليوم السبت بمقبرة “تيليلا ، بعد إقامة صلاة الجنازة على روحه بمسجد النجاح بأكادير. وكان الفقيد قياديا بارزا في صفوف رجالات مقاومة الاستعمار، ، وبترتيب المقاومين ضد الاحتلال الفرنسي، آنذاك. إلى حد أنه حكم عليه بالإعدام في عهد الحماية الفرنسية . ويعد الراحل الذي ازداد بمدينة تيزنيت، من الوجوه البارزة التي اهتمت بميدان التربية والتكوين حيث شغل أستاذا أيام الحماية وبعد الاستقلال، و عمل بكبريات المؤسسات التعليمية، وتتلمذ على يديه العديد من الأطر المغربية. وبهذ المصاب الجلل تتقدم أسرة تحرير أكادير 24، بأحر التعازي وأصدق المواساة للأستاذ فيصل شوقي وإلى باقي أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلين العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر و السلوان. إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير. "وبشر المؤمنين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون".