هكذا علق الأساتذة وأولياء التلاميذ على العمل البطولي لحارس ثانوية بإنزكان الذي ضحى بنفسه لإنقاذ حياة التلاميذ والأطر التربوية

عقب وقوع الاعتداء على حارس أمن ثانوية النجاح الإعدادية بمدينة إنزكان أمس الإثنين 26 نونبر الجاري، من قبل “مشرمل” بواسطة سيف من الحجم الكبير، أشادت الأطر التربوية بالثانوية وآباء وأولياء التلاميذ بالعمل البطولي الذي قام به حارس الأمن المؤسسة، في محاولة منه لمنع “المشرمل” الذي كان في حالة غير طبيعية من اقتحام المؤسسة، بهدف الاعتداء على تلميذة هربت منه واحتمت بالمؤسسة.
و حسب بعض المصادر من داخل المؤسسة، فقد حاول المنحرف صاحب السوابق التعرض لإحدى التلميذات أمام بوابة المؤسسة واضعا لها سكينا في بطنها، ولما هربت منه ودخلت المؤسسة تبعها إلى الساحة في حالة هستيرية ،وغير طبيعية ولما اعترض سبيله حارس الأمن اشبعه سبا وأخرج سكينا ووجه إليه طعنات كادت تقتله لو لا يقظته وتمكنه من شل حركته وتدخل بعض الأساتذة في الأخير لانتزاع السكين منه.
هذا،و استنكرت فيه جمعية حراس الأمن ما تعرض له زميلهم، مطالبين حمايتهم مما يتعرضون إليه من هجوم من حين لآخر من طرف الغرباء ،غير أن بعض المصادر أشارت إلى أن هناك جهات نافذة من عائلته تتحرك من أجل طي الملف وعدم متابعته رغم هجومه على المؤسسة ومحاولته والاعتداء على تلميذة وحارس الأمن والشركة الموظفة للحراس لم تتحرك بدورها لمؤازرة المتضرر