نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء”، التي أفادت أن السلطات الهولندية قررت الرفع من قيمة المكافأة المالية المخصصة للحصول على معطيات تتعلق بالمتهمين بالوقوف وراء جريمة مقهى “لاكريم” بمراكش، العام الماضي، إلى أكثر من 100 ألف يورو بعدما كانت قيمة المكافأة 25000 أورو، بهدف الحصول على معلومات لاعتقال رضوان التاغي وسعيد رزوقي. ووفق المنبر ذاته، فإن السلطات الهولندية ليس لديها ما يشير إلى المكان الذي يختبئ فيه المطلوبان، لذا قررت الرفع من قيمة المكافأة لتشجيع الناس على توفير المعلومات الأساسية، التي يمكن أن تساعد على تحديد مكان المتهمين واعتقالهما. وكتبت الجريدة، أيضا، أن رئاسة النيابة العامة توصلت بشكاية من هيئة حقوقية ترجمت الاتهامات الخطيرة، التي وجهها مستشار جماعي إلى أحد نواب عمدة الرباط بالاستحواذ على عدة صفقات في ظروف مشبوهة انطلاقا من مكتب دراسات مملوك له. وأضافت “المساء” أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تقدمت بطلب رسمي إلى رئيس النيابة العامة لفتح تحقيق، والاستماع إلى كافة الأطراف المعنية بهذا الملف، بناء على ما قالت إنها معطيات تكشف تفويت صفقات وفق منطق الزبونية والانتماء الحزبي، لإنجاز برامج لجماعات يسيرها أعضاء في حزب العدالة والتنمية من طرف مكتب الدراسات الذي يوجد في ملكية نائب عمدة الرباط. وكشفت “المساء” أن سياسيين يوجدون في قلب فضيحة عمرانية بسيدي قاسم، بعدما قام رئيس إحدى أكبر الجماعات بالإقليم، بمعية منتخبين آخرين، بتحويل أرض تفوق مساحتها 3000 متر مربع، يملك جزءا منها على الشياع، إلى تجزئة سكنية خارج الضوابط القانونية المعمول بها في مجال التعمير. أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن شرطة أبو ظبي نفت جريمة طبخ مواطنة مغربية مقيمة بالإمارات جثة صديقها وإطعامها لعمال باكستانيين، حيث أكدت القيادة العامة لشرطة أبو ظبي أن هذه المعلومات غير حقيقية، مضيفة أنه تم نقل صورة غير دقيقة عن قضية مقتل مواطن مغربي على يد مواطنة من الجنسية نفسها، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أعطى الواقعة الحقيقية أبعادا خيالية. ونقرأ في الورقية ذاتها أن عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش أوقفت مواطنا فرنسيا من أصل جزائري تنفيذا لأمر بإلقاء القبض عليه صدر عن السلطات القضائية الفرنسية، بعد الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتعدد السرقات بالعنف، واستعمال أسلحة نارية، والهروب من مؤسسة سجنية. وإلى جريدة “أخبار اليوم” التي أفادت أن غياب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن حفل تدشين القطار فائق السرعة، الذي أثار جدلا وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يرجع إلى تكليفه باستقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حضر حفل التدشين، وتوديعه بعد ذلك. وجاء في خبر آخر أن جمعيات حقوقية دعت إلى تأسيس تكتل حقوقي ميداني لمواجهة تغول المقاربة الأمنية وهجومها على كافة الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية. وأضافت الجريدة أن إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، دعا إلى رفع المقاربة الأمنية عن الملفات الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أن القضاء يسند هذه المقاربة المتغولة، وأن أحكامه تتماشى مع تجاوزاتها، وأن ذلك بدأ يكرس وفق منظومة سياسية تعتمد على ما هو أمني، وترفض فتح أي حوار حول الملفات الاجتماعية الحارقة بالبلاد. وكتبت جريدة “العلم” أن مقاومة المضادات الحيوية تشكل اليوم أحد أخطر التهديدات بالنسبة إلى الصحة والأمن الغذائي والتنمية على المستوى العالمي، مضيفة أنه يمس كل شخص في أي رقعة جغرافية. وأوردت الجريدة تصريحا لمدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، قال فيه إن المقاومة تمس كل فئات الساكنة وفي كل الأعمار، موضحا أن الاستعمال المكثف والمبالغ فيه للمضادات الحيوية، سواء لدى البالغين أو الأطفال، يشكل عاملا سلبيا في عملية انتقاء المضادات الحيوية…