تلقينا ببالغ الحزن والاسى وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره .خبر وفاة المجلس القروي لتيوغزة بعد صراع طويل مع مرض عضال لم ينفع معه علاج .هذا المجلس اصيب بهذا الفيروس الخطير مند ولادته.فيروس الصراعات السياسية بدا ينخر اعضاء المجلس الجماعي حتى اوقعته طريح الفراش قبل اشهر .ولم تنفع معه العلاجات و الادوية التي تعطى له من حين لاخر .بل تداول الشارع التيوغزوي بعد ذلك عملية جراحية عقد عليها البعض امال الشفاء .وهي استقالة الرئيس .التي لم تتم .وبدا المرض يحطم خلايا الجسم الجماعي حتى فقد الماعة وشلت حركاته .وتوالت عليه الاعراض الجانبية من مختلف المناطق الحساسة التي جعلته يسلم الروح لبارئها صباح اليوم .وانا لله وانا اليه راجعون . المرحوم ترك مجموعة من الايتام و الابناء التي سترعاهم سلطة الوصاية بعد خمسة عشر يوما ولمدة ثلاثة اشهر حسب ما ينص عليه قانون الميثاق الجماعي.هؤلاء الابناء اليتامى هم اليوم في حاجة ماسة الى الحنان و العطف الذي افتقدوه مند الولاية الحالية للمجلس -*وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون*صدق الله العظيم