استفاقت ساكنة اورير صباح أمس على مجموعة سرقات متعددة بمناطق متفرقة ، فحسب مصادر أكادير 24 انفو ، فإن مجموعة من النساء اللواتي كن يتجهن صوب شاطئ أورير لممارسة الرياضة ، تعرضن للنشل والتهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجموعة من اللصوص ، حيث تم سرقة هواتفهن . وبحي إضوران تفاجأ تاجر لتعرض محله للسرقة ، حيث أقدم اللصوص اعلى استغلال المنزل الذي يتواجد به المحل ، والذي لم يكتمل بعد من الأشغال النهائية ، إلى خلق ثقب وسط حائط يفصل بين مدرج المنزل ومحله التجاري ، وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن الجناة قاموا بسرقة مبلغ مالي مهم من صندوق التاجر. وبزكومي ايضا عرف الحي سرقة محل تجاري آخر حيث اهتدوا إلى كسر أقفال المحل وسرقة محتوياته. إلى ذلك عبرت الساكنة عن استنكارها الشديد للتدهور الامني الخطير بتراب جماعة اورير ، في تحد سافر للسلطات للتدخل وإيجاد حل مستعجل لهاته الإعتداءات المتكررة على أمن المواطنين وممتلكاتهم، فرغم إجماع المجتمع المدني بأورير على تردي الأوضاع ومراسلة المسؤولين لإستسباب الأمن، إلا أن ذلك لم يحقق معه شيء ، كما راسل نائب برلماني عن الإقليم وزير الداخلية بسؤال كتابي في شهر غشت الماضي عن التدابير المتخدة للحد من الانفلاتات الامنية الخطيرة بالمنطقة ، إلى جانب ملتمس آخر لمجلس جماعة اورير خلال دورة إستثنائية سابقة حول مطلب إحداث مركز أمني بالجماعة ، علما أن المركز الوحيد للدرك يتواجد بجماعة تغازوت. فرغم كل هاته الصيحات فلا حل يلوح في الأفق لحد الساعة…